إعلان

بالصور والفيديو .. "بئر حاء" شرب منها النبي وأدخلت في المسجد النبوي

05:37 م الثلاثاء 26 سبتمبر 2017

إعداد – هاني ضوه :

هناك في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم والتسليم وعلى آله الكثير من الأماكن المباركة التي تشرفت بوجود الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بها وبعضها ذكر في الأحاديث والسيرة النبوية العطرة.

ومن بين هذه الأماكن "بئر حاء" وموقعه الآن في المسجد النبوي الشريف عند الدخول من باب الملك فهد بين الباب الملك فهم 21 و 22، وتحديدًا على اليسار تحت الفرش بين العامودين الثاني والثالث يوجد ثلاث دوائر رخامية، وهو موضع بئر كان للصحابي الجليل أبو طلحة الأنصاري في بستانه، وكان النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله يدخله ويشرب من هذا البئر، وموضع البئر تحديدًا في الدائرة الوسطى.

وكانت بئر حاء قديمًا قريبة من الحرم النبوي الشريف وكانت مركبة عليها مضخة يدوية، ولكن مع توسعة الحرم النبوي أدخلت في حيز المسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية.

وجاء في السنة المطهرة أن سيدنا أبو طلحة كان أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه ببرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: {لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}.. [آل عمران : 92]، قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الله عز وجل يقول: {لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، وإن أحبّ أموالي إليّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "بخ، ذلك مال رايح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين"، قال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله. فقسّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان