لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من أعظم الحسرات يوم القيامة: أن ترى طاعتك في ميزان غيرك.. فما هو السبب؟

08:18 م الخميس 11 يناير 2018

من أعظم الحسرات يوم القيامة: أن ترى طاعتك في ميزان

كتب - محمد قادوس:

اللسان هو من أعظم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على عباده، فبه يعبر الفرد عما يعتري قلبه وعن مشاكله.

وقد أكدت الشريعة الإسلامية على أهمية حفظ اللسان كواحدٍ من أهم الأعضاء في الجسم، والذي يساهم في تحديد مصير الإنسان في الآخرة فإما جنة يسعد فيها وإما نار يتعذب فيها.

ففي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (وهل يكب الناس على مناخرهم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم) فأكثر ما يدخل النار ويستحق غضب الجبار ما يخرج من هذا العضو من كفرٍ وضلال، بل إن الإنسان قد يستهين أحيانًا كثيرة في كلمات تخرج من لسانه، ولا يلقي لها بالاً، فإذا هو يهوي بسببها في نار جهنم سبعين خريفًا.

وقد بين النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أهمية حفظ اللسان في أكثر من حديث ومناسبة، منها قوله: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، وفي الحديث الآخر بيان أهمية حفظ اللسان لدخول الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: (من يضمن لي ما بين لحييه ورجليه أضمن له الجنّة).

* كيفية حفظ اللسان

1- البعد عن الغيبة والنميمة، فالغيبة والنميمة هي من آفات اللسان التي توجب غضب الله سبحانه وتعالى، وتوقع البغضاء والشحناء بين أفراد المجتمع المسلم، كما أن هذه الآفات من كبائر الذنوب والمعاصي التي لا يستهان بها.

2- البعد عن الكذب، فالكذب هو آفة كبيرة تنتشر بين أفراد المجتمع حينما يبتعدون عن دين الله تعالى ومنهجه، ولا شك في أن المسلم حريص على الصدق في كلامه، لأنه يعلم أن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، كما أن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار.

3- عدم الإكثار من القول فيما لا يعني الإنسان أو يهمه، ففي الحديث الشريف عن صفات أهل التقوى قوله عليه الصلاة والسلام: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)، وكذلك مما يقرب العبد إلى ربه جل وعلا أن يترك القيل والقال، وألا يجلس مجلسًا إلا ويكون فيه ذكر لله تعالى أو صلاة على نبيه الكريم، وإلا كان عليه حسرةً يوم القيامة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان