نِعم كونية من رب البرية اختص بها البشرية.. فما هى؟
كتب- محمد قادوس:
لقد خلق الله- سبحانه وتعالى- الإنسان في أحسن صورة وتقويم، كما كرمه على الخلائق جميعها، بما أنعم عليه من النعم الكثيرة، وقد كان الإنسان في خلقته آيةً من آيات الله- تعالى- ومعجزة ربانية تتجلي فيها قدرته.
وشاء الله- سبحانه وتعالى- أن يخلق بيده الإنسان من الطين، والطين كما هو معلوم يتكون من مادتين وهما التراب والماء، وباتحادهما وامتزاجهما يكون الطين، كما وصفت المادة التي خُلق الإنسان منها بأنها طين لازب أي طين متماسك متجانس مع بعضه، وفي آيةٍ أخرى وصفت مادة خلق الإنسان أنها من صلصال من حمأ مسنون، والحمأ هو الطين الذي مال إلى السواد، واستمسك كأنه الصلصال، وهذه المادة هي عنصر الخلق الذي خُلق منه آدم (عليه السلام) ثم شاء الله (تعالى) أن يخلق من آدم زوجه حواء.
مفهوم الإنسان في القرآن الكريم
إن الإنسان كائن بشري مكون من طبيعة مادية وروحية، وهو خليفة الله (عز وجل) على سطح الكرة الأرضيّة، لأنه المسؤول عن عمارة الأرض واستصلاحها، والعمل في سبيل تطوير المجتمعات البشرية من النواحي المادية والروحية والمعنوية والدينية.
الأمور والنعم الذي امتاز بها الإنسان عن باقي المخلوقات:
- نعمة القوة الجسدية، والصحة والعافية.
- نعمة السمع، والبصر.
- نعمة الذرية الصالحة من بنين وبنات.
- نعمة الزوجة الصالحة، قال النبي صلي الله عليه وسلم: (ما استفاد مؤمن من بعدِ تقوَى اللَّهِ خيرًا له من زوجَةٍ صالِحةٍ إن أمرَها أطاعته وإن نظرَ إليها سرته).. رواه ابن ماجة.
- نِعمة الكلام واللسان.
- نِعمة التذوق والشم.
- نِعمة العقل والتفكير السليم
- نِعمة الماء والطعام.
فيديو قد يعجبك: