لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

!اقتربت الساعة والناس في غفلة.. اتركوا ما تهوى أنفسكم

05:50 م الثلاثاء 16 يناير 2018

اقتربت الساعة والناس في غفلة أتركو ما تهوى لكم أنف

كتب- محمد قادوس:

لكل شيء في هذه الحياة أجل، إذا جاء فلا شيءَ يوقفه، وكذلك هذه الحياة الدنيا هي كحلمٍ يراود النائم وما يلبث حتى يستيقظ. هذه الدنيا لها أجل، وتنتهي ويعود الكون إلى سالف عهده، قطعة مهملة في فضاء فسيح، وتصبح خراباً، وكل ما فيها يعود إلى تراب تتشقق السماء، فيخسف القمر، وتكسف الشمس وتتناثر النجوم، إيذانا بنهاية العالم وقيام الساعة، فتطوى الصحف، وينتهي العمل ليبدأ وقت الحساب.

والساعة اسم من أسماء القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تظهر علامات وبينات تدل على اقترابها وقرب وقوعها.

ويوم القيامة هو يوم الحساب الذي تقوم فيه جميع الخلائق، منذ نشأة الكون من قبورها، وتتقدم ليحاسبها الله (تعالى) على ما عملت في حياتها الدنيا، وهذا من عدله (عز وجل)، فالمظلوم سيأخذ حقه من ظالمه، ومن عمل صالحاً يكافأ على عمله الصالح، ويعاقب من كان ظالماً وعاصياً وكافراً، قال (تعالى): {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}.. [لقمان :34].

ومن علامات الساعة الصغرى التي ظهرت:

شيوع الزنى والمنكرات

فمن علامات الساعة الصغرى التي تدل على اقترابها كثرة العلاقات المحرمة بين الجنسين، وكذلك انتشار المنكرات حتى يراها المؤمن، فلا يستطيع إنكارها من كثرتها، ويصبح ارتكاب تلك المنكرات في الشوارع والطرقات والأحياء وأمام أعين الناس، بحيث لا يستتر مرتكبوها من الله (تعالى) والناس.

تضييع الأمانة

لقد انتشرت الخيانة بين الناس، وتضيع الأمانة حينما يسند الأمر إلى غير أهله، وهذه العلامة لها أمثلةٌ كثيرة في واقع الناس، ومنها الغش في التعيين، والمحسوبية، ووضع الرجل غير المناسب في مكانٍ لا يصلح له.

تقارب الزمان

يشعر المسلم في آخر الزمان وقرب موعد الساعة بتسارع مضي الأيام والشهور والسنين بشكلٍ كبير، وقد يكون لهذه العلامة أسباب، منها سرعة الحياة وتنافس النّاس فيها.

تطاول الناس في البنيان

فما نشهده ونراه في وقتنا الحاضر في كثيرٍ من المدن العربية يدل على هذه العلامة دلالةً مباشرة، فقد أصبح التنافس على أشده بين بعض الدول العربية في طول البنيان، لا لهدفٍ معين وإنما من أجل الدنيا وزينتها والتفاخر فيها.

ظهور الرويبضة

وهذا العلامة من العلامات الظاهرة بشكلٍ كبير، فيكفي الإنسان أن يشاهد قناة من القنوات التليفزيونية ليدرك تفاهة وسفاهة كثيرٍ من الشخصيات التي تتصدي للكلام في أمورٍ مهمة تهم العامة من الناس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان