ماذا حدث للطفلة المسلمة في كندا ليتضامن معها المسؤولون هناك؟!
بقلم - هاني ضوه :
رغم ما يتعرض له كثير من المسلمين في الغرب من حوادث كراهية وموجات الاسلاموفوبيا، فإنه لا يزال هناك بعض العقلاء من الساسة والمسؤولين ينبذون هذه الجرائم، ويؤكدون دعمهم للمسلمين هناك.
آخر هؤلاء العقلاء كان رئيس الوزراء الكندي استنكر الوزير الأول الكندي، جوستان ترودو، الذي أدان ما تعرضت له الطفلة المسلمة خولة نعمان (11 سنة)، بمدينة تورنتو الكندية، من هجوم أحد الرجال عليها في الشارع، محاولا تمزيق حجابها بمقص مرتين.
وقال رئيس وزراء كندا: "يجب التأكيد على أنه ليست هذه هي كندا، فنحن بلد منفتح ويرحب بالجميع، بلد لا نقبل فيه مثل هذه الاعتداءات".
وفي كلمات مواساه كتبها جوستان ترودو على حسابه في موقع التدوينات القصيرة "تويتر" كتب: "قلبي مع الطفلة الصغيرة، التي تعرضت لاعتداء جبان اليوم في تورنتو. كندا بلد منفتح ومضياف، ولا يمكن السماح بأحداث مثل هذه أن تحصل فيها".
ولم تتوقف ردود الأفعال عند هذا الحد، حيث أعربت اكثلين وين رئيسة وزراء مقاطعة أونتاريو عن إدانتها الشديدة لما وصفته بأنه عمل من أعمال الكراهية الجبانة، قائله: "يجب أن نقف بثبات في دعمنا لهذه الفتاة التي تعرضت للإعتداء لمجرد إرتداء الحجاب".
ليس هذا فحسب، فعمدة تورونتو جون توري هو الأخر عبر عن صدمته لجريمة الكراهية تلك، وأصدر بيانًا طمأنة فيه الطفلة المسلمة "خولة" موكدًا أنه "لا يمكن أن تخاف أي طفلة من الذهاب إلى المدرسة في تورونتو بسبب ما ترتديه أو لأي سبب آخر" .
وكانت الطفلة خولة قد تعرضت للاعتداء من قبل رجل كان يلاحقها وأخيها وهما في طريقهما إلى المدرسة ث وحاول تمزيق حجابها بمقص مرتين.
وحكت الطفلة في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدرستها أنها صرخت فهرب، لكنه عاد ونزع الحجاب عن رأسها ومزقه، وضحك قبل أن يهرب.
فيديو قد يعجبك: