لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بأربع خطوات بسيطة.. اضبط ساعتك البيولوجية لصلاة الفجر

05:23 م الثلاثاء 09 يناير 2018

بأربع خطوات بسيطة أضبط الساعة البيلوجية داخلك لصلا

كتب - محمد قادوس:

نظراً إلى صعوبة الاستيقاظ في موعد صلاة الفجر فإن الكثير من المسلمين يتهاونون بتأديتها وإلى موعد استيقاظهم من النوم، دون أن يعلموا أن تأخيرها من صفات المنافقين وبأنهم يفوتون الكثير من الأجر والثواب، كما أن أداءها على وقتها يعد دليلاً على محبة العبد لله تعالى ومدى تحمل فقدان لذة النوم في سبيل تلبية نداء الله إلى الصلاة.

وأن صلاة الفجر هي أول صلاة يبدأ المسلم فيها يومه، فقد أقسم الله تعالى في كتابه الكريم بسورة الفجر قال تعالى: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}، لذلك يعتبر وقت الفجر وهو من أفضل الأوقات عند الله تعالى، وصلاة الفجر وهي من الصلوات المحببة للمؤمن وترك صلاة الفجر هي من صفات المنافق لأنه يتثاقل عن أدائها، وصلاة الفجر من الفرائض الخمسة على المسلم التي يصليها في يومه.

* ثواب صلاة الفجر وفضلها:

عندما يصلي المسلم صلاة الفجر حاضراً يكون الله قد حفظه من كل شر أي في حفظ إلهى تعالى ورعايته وتهدئة البال والطمأنينة.

صلاة الفجر هي من صلاة البردين إشارة إلى صلاة الفجر وصلاة العصر وهي من أثقل الصلوات على المنافقين فمن تباطأ عن صلاة الفجر فهو منافق، ومن حرص على صلاة الفجر دخل الجنة وهو ما يطمح ويفلح به المسلم في الآخرة.

* كما نذكركم قبل النوم بأربعة أشياء:

أولاً- الوضوء: أن الإسلام دين طهرٍ ونظافةٍ، فجعل الطهارة نصف الإيمان، فقد قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (الطهور شطر الإيمان).

والوضوء نور للمؤمن، وهو شرط لصحة الصلاة، ودونه لا تقبل، فالصلاة ثاني ركن من أركان الإسلام، وأول ما يحاسب العبد عليه يوم القيامة وهي الصلة بين العبد وربه، فحق لمن وقف بين يدي مولاه أن يكون طاهراً مطهراً.

ثانياً- الاذكار قبل اليوم: الذكر هو غذاء الروح فكما الجسد يحتاج للغذاء فإن الروح أيضاً تحتاج له أكثر من الجسد ويكون هذا الغذاء بأشياء كثيرة منها التواصل مع الله بالصلاة والعبادات ومنها أذكار النوم التي تحميك.

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ، (قل هو الله أحد) (قل أعوذ برب الفلق) (قل أعوذ برب الناس)، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات.

ثالثاً- الاستغفار: وهو الدواء الناجح والعلاج من الذنوب والخطايا، والمستغفر يرضى الله عنه لأنه صادق ويعترف بذنبه ويدعي جل علاه عن نية صادقة، وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم دائما يحث الناس على الاستغفار بقوله: "يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة"، وكلام نبينا هذا يدل على قوة الثقة بالله وشدة الاعتقاد بانه هو مفرج الكرب من خلال اللجوء إليه بالاستغفار.

وأن الاستغفار سنة الأنبياء والمرسلين إن الاستغفار من سنة الأنبياء والمرسلين، وطريق ووسيلة الأولياء والصالحين، يلجؤون إليه في كل وقت وحين، في السراء والضراء، به يتضرعون وبه يتقربون.

رابعاً- صلاة الوتر: وهي سنة مؤكدة عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، وأكثر ما يدل على أهميتها أن سيدنا محمد ذكرها في أحاديثه، ولم يترك أداءها حتى في السفر، فقال عليه الصلاة والسلام: "الوتر حق على كل مسلم، من أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل.

متبدأ صلاة الوتر فِي الليل بعد أداء صلاة العشاء، وتستمر إلى طلوعِ الفجر بعد الأذان الثاني، ويمكن أداؤها خلال هذه الفترة من الوقت فقط.

وصلاة الوتر سميت بهذا الاسم لأنها تصلي ركعه واحدة أو ثلاث أو أكثر إلى غاية إحدى عشرة ركعه، ولكن يجب أن يكون عدد الركعاتِ فردياً.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان