- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - أحمد حلمي:
روى الترمذي عن العباس بن عبد المطلب، قال: قلت: يا رسول الله؛ علمني شيئاً أسأله الله عزَّ وجلَّ، قال: (سل الله العافية)، فمكثت أياماً ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئاً أسأله الله، فقال لي: يا عباس يا عمَّ رسول الله: (سل الله العافية في الدنيا والآخرة). الحديث صححه الترمذي والألباني. قال المباركفوري في شرح الترمذي: (في أمره صلَّى الله عليه وسلَّم للعباس بالدعاء بالعافية بعد تكرير العباس سؤاله بأن يعلمه شيئًا يسأل الله به، دليل جلي بأن الدعاء بالعافية لا يساويه شيء من الأدعية ولا يقوم مقامه شيء من الكلام الذي يدعى به ذو الجلال والإكرام، والعافية هي دفاع الله عن العبد، فالداعي بها قد سأل ربه دفاعه عن كل ما ينويه، وقد كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ينزل عمه العباس منزلة أبيه، ويرى له من الحق ما يرى الولد لوالده، ففي تخصيصه بهذا الدعاء وقصره على مجرد الدعاء بالعافية تحريك لهمم الراغبين على ملازمته، وأن يجعلوه من أعظم ما يتوسلون به إلى ربهم سبحانه وتعالى، ويستدفعون به في كل ما يهمهم، ثم كلمه صلَّى الله عليه وسلَّم بقوله: «سل الله العافية في الدنيا والآخرة» فكان هذا الدعاء من هذه الحيثية قد صار عدة لدفع كل ضر وجلب كل خير).
ونحن في هذه الدنيا نطلب الكثير ونركض خلف ما يسمى بعوامل النجاح : المال والشهرة والعلم وكل جميل تتوقعه قد تُفتن من خلاله ؛ لذا كان التركيز . يقول لك النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم دع كل هذا وسل الله العافية.
نعم .. تلك العافية التي فقدها مفتون المال فكان ماله سبب شقائه.
نعم .. تلك العافية التي فقدها صاحب الشهرة فقدم قرباناً لشهرته من رصيد مبادئه ليتقي بالأقنعة سطوة الضوء .
نعم .. تلك العافية التي جانبت ذلك المفتون بعلمه فأصبح ثوب زيف مضحك يشف عن هزالة علمه.
نعم .. تلك العافية التي تقيك المواجهات غير المتكافئة ؛ تعزلك في كهف عالٍ ثم تعود راجفاً تبحث عمن يزمِّلك !
فتش عنها في أرجاء قلبك وحنايا ضميرك !
* إعلامي مقيم بالسعودية
إعلان