على جمعة يوضح موجبات المغفرة.. تعرف عليها
كتب ـ محمد قادوس:
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن سيدنا رسول الله ﷺ فتح لنا العمل الصالح على مصراعيه؛ فجعل التبسم في وجه أخيك صدقة، وجعل الوضوء تنزل المعاصي من أعضاء الوضوء فتخرج بعده طاهرًا تبدأ حياةً جديدة مع ربك، وكان يقول ﷺ: "جددوا إيمانك" كيف يا رسول الله؟ "قولوا لا إله إلا الله" فلا إله إلا الله عندما تذكرها من قلبك وفي وعيك فهذا هو الوعي الذي يبدأ قبل السعي، تبدأ حياةً جديدةً مع الله.
وأضاف جمعة عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أن الله جعل الاستغفار من موجبات المغفرة، وجعل وضع يدك على رأس يتيم من موجبات المغفرة، وجعل كفالتك لليتيم أمرًا عظيما، تعطيك مكانةً هائلة فيقول ﷺ: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" أي أن كفالة اليتيم تساوي مكانتك في الجنة في مقام رسول الله ﷺ وهو المصطفى المختار كلامٌ عجيب، لكنه يفتح لك باب الأمل، باب الغفران، باب الحب؛ فكما أحببت هذا اليتيم، وكفلته في الدنيا لوجه الله سبحانه وتعالى؛ فإن الله سبحانه وتعالى يعطيك مكانًا في جوار سيدنا رسول الله ﷺ في الجنة، كلامٌ عجيب لكنك لو تأملته لوجدته معقولا، ولو جدته يفتح لك باب الأمل لأن "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" فبادروا بالأعمال حتى تغفر لكم هذه الأعمال عند غفورٍ رحيم سبحانه وتعالى.
وأوضح المفتي السابق أن من وضع يده على رأس يتيم كان له بمقدار عدد شعر رأسه حسنات وأجر عند الله واسع، فهو تعالى مالك السماوات والأرض، يقول للشيء كن فيكون كريم، ونحن نرجو منه سبحانه وتعالى المغفرة، والتوفيق، واللطف، والنصر على أنفسنا، وعلى شهوات الدنيا حتى نعبده، وحتى نُعمِّر هذه الأرض، حتى ندخل في نظر الله ورحمته سبحانه وتعالى؛ فنحن في أشد الحاجة إليه "وأتبع السيئة الحسنة تمحها" «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».
وكتب المفتي السابق: حين جاء أحدهم يشكو إلى النبي ﷺ أنه ارتكب ذنبًا ورآه كبيرًا؛ فقال له: «اذهب فتوضأ وصلِّ ركعتين» بنية أن يغتسل من هذا الذنب، وأن يفق في نفسه، وفي علاقته مع ربه، وأن يسير بعد ذلك في الطريق المستقيم.
فيديو قد يعجبك: