المفتي السابق: هكذا يخرج المسيح الدجال في آخر الزمان
كتب - إيهاب زكريا:
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإيمان إذا خالطت بشاشتهُ القلوبَ، لا يخرج أبدًا، وأن الإيمان إذا دخل القلب ازداد. {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} سبحانه وتعالى. يزداد الإيمان وتزداد معرفة الحقيقة، كل يوم عند من خالط الإيمانُ ببشاشتهِ قلبَه.
وأضاف جمعة، في جانب من خطبة جمعة سابقة لفضيلته بعنوان (المسيح الدجال وعلامات الساعة | بتاريخ 9-11-2012)، نشرها على صفحته الرسمية بفيسبوك، أن النبيّ ﷺ يحكي لنا أن شخصًا مفسدًا سيخرج في آخر الزمان بإرادة الله سبحانه وتعالى كنوعٍ من أنواع الامتحان والاختبار والفتنة، وأنه شرير، وسماه ﷺ بالمسيح الدجال، وذلك أنه سوف يدعي أنه عيسى، ولكنه كذَّاب، وأن هذا الرجل له علامة لا تخطئُهُ العين، وهو أنه أعور، عينه عوراء ممسوحة، والعين الثانية جاحظة كزبيبة. إذن منظره مشوه، كلُّ من نظر إليه عرفه، إلا أنه في حالة الهرج العقلي الذي تعيش فيه تلك العصور حيث نصدق الكذاب، ونكذب الصادق، وحيث نأمر بالمنكر، وننهى عن المعروف، وحيث نقطِّع أرحامنا فيما بيننا، وحيث نفتقد المقياسَ والمعيارَ، وحيث يتصدر غير المتخصصين في كل التخصصات في غير تخصصاتهم. فينطق الدجال في الطب، وفي السياسة، وفي الاقتصاد، كما ينطق في الدين.
وحيث لم يعد هناك رابطٌ ولا ضابط وحيث:
تصدر للتعليم كلُّ مهوَّسٍ ... * ... بليدٌ تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ... * ... ببيتٍ قديمٍ شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هُزالها ... * ... كُلاها وسامها كلُّ مفلس
فيديو قد يعجبك: