"القرآن كُتب بعد وفاة النبي"... معلومة يصححها د. علي جمعة

كتب - محمد قادوس:

نفى فضيلة الشيخ علي جمعة - عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق - ، أن تكون كتابة القرآن تمت بعد وفاة النبي، كما نفى أن تكون دعوة النبي سرية، حسبما يتحجج رعاة الإرهاب حالياً.

وأضاف الدكتور علي جمعة، في أثناء حلوله ضيفاً مع الإعلامي حسن الشاذلي، في برنامج "والله أعلم"، أن القرآن كتب كله في عهد النبي وحفظ في عهده، وتلقاه الصحابة عنه.

وعن لجنة كتابة القرآن، قال: "حينما شكل أبوبكر الصديق لجنة المصحف، كان على رأسها زيد بن ثابت، وحينما شكلها عثمان بن عفان، جعل على رأسها زيد أيضا، وكان زيد يأتي بالآية المكتوبة ثم يأتي باثنين يرتلانها، ويقارن؛ هل تتطابق المتلوة مع المكتوبة، ثم يأتي باثنين من الشهود على ذلك".

وأكد فضيلة الشيخ أن هذه اللجنة مكثت أكثر من شهر، وهي تتأكد من كل آية، من خلال الموثق والمتلو. ​