13 مارس لا تأثير له في جلب نفع أو دفع ضرر
كتب - أحمد الجندي:
من سنين سلفت أتى سيل عارم في مكة المكرمة حتى دخل الحرم في يوم الأربعاء ويسمى إلى اليوم سيل الأربعاء.
فحوادث فردية تأتي على بعض الناس في يوم من الأيام يجعل قليل العلم ضعاف العقيدة يتشاءمون كثيرا من هذا اليوم.
فقبل ساعات من اليوم 13 مارس دون الكثير على "السوشيال ميديا" معربًا عن مشاعره السلبية تجاه اليوم الموافق الثلاثاء.
بداية يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الاثنين ويوم السبت كلها أيام الله يجزي فيها بقضاء الله وقدره قدر الله وقضاءه فنسبة الأشياء إلى اليوم أو إلى الشهر أو إلى العام أو إلى الليل هذه نسبة خاطئة، ولهذا نهينا عن سب الدهر ولهذا قال الله جل وعلا: "لا تسبوا الدهر فإن الله والدهر يقلب الليل والنهار"، فالتعلق بيوم معين والتشاؤم بيوم معين خلق جاهل لا يليق بالمسلم.
فإن ما سيجري في اليوم يعتبر من الغيب الذي لا يمكن للناس الاطلاع عليه، فإذا كنت تتفاءل أو تتشاءم بحسب حال يوم معين، فهذا أمر يجب عليك البعد عنه والتوبة إلى الله مما حصل سابقاً، فالتشاؤم من الشرك الأصغر، وادع بالدعاء المأثور: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. كما عليك أيضاً أن تصرف عن ذهنك التفكير في الوساوس وأن تشغل وقتك بما يفيدك من أمور الدين والدنيا.
فيديو قد يعجبك: