3 أعمال خير قد تؤدي بصاحبها إلى النار
كتب - أحمد الجندي:
قال الشيخ أحمد تركي الداعية الإسلامي ، مدير إدارة التدريب بالأوقاف، إن أساس العمل الصالح أن يضع الإنسان حسن النية بينه وبين ربه، فالأعمال لايطلع عليه إلا الله.
وأضاف التركي، خلال لقائه، على فضائية "أزهري" : من يرائي بالأعمال الصالحة هو في النار، ولا تقبل منه أعماله، وأول من تسعر النار بهم هم ثلاثة "مجاهد وقارئ للقرآن، ومنفق"، مستشهدا بحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم، وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن، ورجل قتل في سبيل الله ، ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال: بلى ، يارب قال: فماذا عملت فيما علمت؟ قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار، فيقول الله: كذبت، وتقول الملائكة: كذبت، ويقول الله له: بل أردت أن يقال فلان قارئ، وقد قيل ذلك.
وأضاف": يؤتى بصاحب المال فيقول الله ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج لأحد قال بلى، يارب قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال كنت أصل الرحم وأتصدق قال كذبت، وتقول له الملائكة كذبت، ويقول الله: بل أردت ان يقال : فلان جواد فقد قيل ذلك، ثم يؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله فبماذا قتلت ؟ فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت، فيقول الله له كذبت، وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله : بل أردت أن يقال: فلان جريءٌ .
وتابع: "الفرق في النية العلاقة بين الإنسان وربه، ليست العين فقط من تقرأ ولكن القلوب أيضًا، ونرى بالعين والقلب ، الناس يميلون إلى المخلص في عمله".
فيديو قد يعجبك: