قوات الاحتلال تواصل مساعيها لتهويد القدس
القاهرة- مصراوي:
نشر مرصد الأزهر عبر حسابه بـ"فيسبوك" متابعة وحدة الرصد باللغة العبرية التابعة للمرصد عن كثب الإجراءات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس.
وقالت المرصد: وقفت الوحدة اليوم على أخبار تشير إلى تخصيص الحكومة الإسرائيلية مبلغ 60 مليون شيكل (17 مليون دولار)، لصالح تمويل عمليات الحفريات الأثرية (التهويدية) في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، (والتي يطلق عليها الاحتلال مدينة داود). وستطرح "ميري ريجيف"، وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، مشروع القرار على طاولة الحكومة يوم الأحد القادم، الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية، وتحتفل فيه دولة الاحتلال بما يسمى "يوم توحيد القدس".
يذكر أن وزيرة الثقافة الإسرائيلية خصصت أربعة ملايين شيكل لاستكمال البحث عن الهيكل المزعوم، في منطقة الحرم القدسي الشريف، من أجل إثبات التراث اليهودي هناك.
كما ستقوم جمعية "إلعاد" الاستيطانية المتطرفة بأعمال الحفريات، وتدير هذه الجمعية حديقة مدينة داود الوطنية، وتحظى أعمالها بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية.
وتؤكد وحدة الرصد باللغة العبرية أن سلطات الاحتلال قد عمدت خلال الآونة الأخيرة إلى تكثيف أعمال الحفريات في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك ضمن مساعيها لتهويد البلدة التي تشهد حرب تهويد غير مسبوقة؛ حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي بشتى الطرق تغيير واقع بلدة سلوان، وتبديل اسمها إلى "مدينة داود"، وتطويق الحرم الشريف.
كما أن علماء الآثار اليهود يقومون بحفريات في تلك البلدة للبحث عن أي آثار لمدينتهم المزعومة، فتلك الحفريات جزء من مشروع توراتي قديم حديث؛ لاختلاق إسرائيل القديمة على هيئة دولة الاحتلال الموجودة اليوم، لكن أحد علماء الآثار الإسرائيليين يشهد "أنهم وجدوا في منطقة الحفريات بتلك البلدة آثارًا من كل الحقب التاريخية إلا حقبة الملك داود، كما أنهم لم يجدوا أية آثار للهيكل".
*نقلاً عن مرصد الأزهر
فيديو قد يعجبك: