بينهم صلاح وميسي ورونالدو.. نجوم يضيئون الحياة خارج المستطيل الأخضر

اللاعب " كريستيانو رونالدو" لاعب كرة القدم البرتغالي ونادي ريال مدريد الإسباني، له اهتمامات ومساهمات في مجال الخير، ففي عام 2004 قام بزيارة المناطق المتضررة من تسونامي لدعم الضحايا، حيث ساهم بحملة تبرعات وصلت قيمتها إلى 120.000 دولار من مزايدة علنية لملابسه الرياضية الشخصية.

وتبرع في 2009 للمستشفى الموجود بماديرا بالبرتغال حتى يتمكنوا من بناء مركز للسرطان هناك، هذا المستشفى الذي كان له دور كبير في إنقاذ والدته من صراعها مع هذا المرض اللعين، كما قام بلعب مباراة خيرية لدعم ضحايا فيضانات ماديرا في 2010.

وله لقطات إنسانية مع الأطفال، حيث قام بدفع مصاريف سفر طفل من ضحايا الزلزال مع والده لحضور مباراة من مباريات منتخب البرتغال في تصفيات كأس العالم 2006، وقام بالتبرع في 2011 بقميصه الذي شارك به في مباراة الكلاسيكو لمؤسسة ريال مدريد الخيرية التي تكفلت ببيع القميص في مزاد علني، وذهبت أمواله لدعم مدارس الأطفال الفلسطينية في قطاع غزة بفلسطين، كما قام ببيع جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي التي تحصل عليها في 2011، بمبلغ 1.5 مليون يورو، ليذهب ريعه إلى دعم مدارس الأطفال الفلسطينية أيضا، كما قرر في عام 2012 بتكفل بتكاليف علاج طفل من معجبيه يعاني من مرض السرطان.

وفي عام 2013، أصبح سفيرا جديدًا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، من أجل العمل على (مكافحة الجوع والبدانة بين الأطفال والترويج لممارسة التمارين الرياضية وتناول الغذاء الصحي)، وفي نفس العام، أصبح سفيرا لمنتدى العناية بغابات المانجروف في إندونيسيا.

بالإضافة إلى أنه يقوم كل عام بالتبرع بالدم عدة مرات في السنة، لذلك فهو لا يضع أي وشم، لأن ذلك يمنعه من التبرع بالدم.