إعلان

حكم طواف القدوم.. البحوث الإسلامية توضح

01:30 م السبت 11 أغسطس 2018

طواف القدوم ارشيفية

كتب ـ محمد قادوس:

ورد سؤال إلى الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية بـ فيسبوك" يقول:" ما حكم طواف القدوم؟" وبعد العرض على مختصي الصفحة جاءت الإجابة على النحو التالي:

اختلف الفقهاء في حكمه على قولين:

القول الأول: يرى أصحابه أنه سنة للقارن والمفرد القادمين من خارج مكة. وهو مذهب الجمهور من الحنفية، والشافعية، والحنابلة.

القول الثاني: يرى أصحابه أنه واجب، فإذا لم يطف لزمه دم. وهو مذهب المالكية.

القول المختار: هو قول الجمهور القائل بأن طواف القدوم سنة من فعله أثيب، ومن تركه لا شيء عليه؛ لقوله – تعالى -: "وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ" (سورة النساء: 29).

وأن الامر في الآية مطلق وهو لا يقتضي التكرار، وقد تعين أن المقصود بهذا الطواف طواف الإفاضة بالإجماع؛ فلا يكون غيره كذلك. قال الشوكاني – رحمه الله -: " وأما الاستدلال على الوجوب بالآية، فقال شارح البحر: إنها لا تدل على طواف القدوم لأنها في طواف الزيارة إجماعا".

وبالقياس على تحية المسجد، فإنها ليست واجبة، ولا على من تركها شيء، فكذلك طواف القدوم فإنه تحية البيت.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان