أحمد عمر هاشم: جميع الأنبياء عليهم السلام مسلمون

كتبت - سماح محمد:

قال الدكتور أحمد عمر هاشم - رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف - أن معنى الإسلام هو إسلام الوجه لله تعالى لا لبشر ولا لصنم ولا شريك لله الواحد الأحد، لذلك فجميع الإنبياء مسلمون لله.

وأضاف هاشم عبر فضائية "أزهرى" أمس: توجد قاعدة عامة تقول "لا يكره أحد على الدخول فى دين معين" وجاء القرآن الكريم على هذه القاعدة فى الآية 256 من سورة البقرة فى قولته تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}، فمن هنا فلا يوجد سماح لأحد أيا كان من هو بأن يشرك بالله الواحد الأحد، بل اشتركت كل الأديان فى عبادة إله واحد لا شريك له.

كما أوضح عضو هيئة كبار العلماء أن جميع الأديان كما اشتركت فى عبادة إله واحد كذلك اشتركت في عدم الإكراه على عبادة غير الله وكذلك عدم الشرك بالله، لأن الإكراه لا يأتى بمؤمنين يعبدون الله حق عبادة.