إعلان

أكد أنه لا كهنوت في الإسلام.. جمعة: لا أحد بعد النبي يملك حق التشريع باستقلال

12:05 ص الخميس 03 أكتوبر 2019

الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق

(مصراوي):

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الخلط بين رجال الدين وعلماء الدين يجعل الأمر ملتبساً على كثير من الناس، ويخلق ثنائية الدين والعلم، أو الدين والسياسة.

وقال جمعة: لا كهنوت في الإسلام. فلم يعط الله سبحانه وتعالى أحدًا من خلقه بعد نبيه ﷺ حق التشريع باستقلال، وهذا شيء مختلف تمامًا عن وجود علماء في الدين لإظهار أحكام الله دون أن يشترط فيهم نسبا معينا أو مكانة اجتماعية أو حالة اقتصادية، فكل المسلمين يستطيعون أن يكونوا من علماء الدين دون شرط من جنس أو نوع أو لون.

وتابع فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن الخلط بين رجال الدين وعلماء الدين يلبِّس الأمر على كثير من الناس، وينشئ ثنائية الدين والعلم، أو الدين والسياسة. والتفضيل بينهما يزيل تلك الثنائية؛ حيث إن النصوص الشرعية التي هي الوحي من قرآن أو سنة، خارجة عن الزمان والمكان؛ أي أنها ثابتة عبر العصور متاحة لأن يعمل كل عالم يمتلك أدوات الفهم فيها فهمه، ويلتزم بإطارها كائنًا ما كان ذلك العالم، وعلى أي مشرب كان، لا يوجهه إلا أصول يلتزم بها، ويكون صادقًا مع نفسه فيها، ويقيم الحجة فيها مستنبطًا الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان