" الأطباء وليس الدار".. تصريح للإفتاء عن علاج أسباب الانتحار يثير الجدل
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت – آمال سامي:
تحت هاشتاج #لا_للانتحار، أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الجهة المنوط بها علاج المرض النفسي الذي قد يصل بصاحبه إلى الانتحار تنحصر في الأطباء المختصين بذلك، وليست دار الإفتاء المصرية.
وأثار ما نشرته الإفتاء جدلًا بين متابعي الصفحة الرسمية للدار، ما بين مؤيد ومعارض، حيث أيد كثيرون رأي الإفتاء في أن المسؤول عن علاج الظاهرة علماء النفس وليس المشايخ والفقهاء، ورأى البعض ضرورة قيام الدار بدورها في التوعية الدينية ونشر صحيح الدين، في حين اتهم آخرون دار الإفتاء وعلماء الدين عموما بالتقصير تجاه الشباب على وجه الخصوص، وغياب الخطاب الديني المؤثر الذي يلامس عموم المجتمع.
تقول هالة: "مفيش حد بيوجه الولاد ولا الشباب انزلوا الجامعات والمدارس قوموا بدوركم، اعملوا دروس في الجوامع، وعوا الأهالي، فهموا الآباء والأمهات، انزلوا لمستوى الناس الغلابة اللي بقت فاهمة الدين غلط، والناس الراقية اللي فاهماه غلط بردو، انتم مش موجودين خالص"، وقال أسامة: "كل الجهات تتنصل من المسئولية وتلقي بها على الأخرى"، بينما اقترح طارق تخصيص خطبة الجمعة عن الانتحار "خلوا خطبة الجمعة الجاية عن الانتحار عشان مفيش أكتر منه اليومين دول"، بينما تساءلت منة: "هو على أيام الرسول صلى الله عليه وسلم كان فيه ناس متخصصة لحاجة زي دي؟"
من جانب آخر أيد كثيرون ما أقرته دار الإفتاء بضرورة الاستعانة بالطب النفسي في مثل تلك الحالات، فتقول هنا "المرض النفسي له دكاترة متخصصين ودارسين طب نفسي مش الدين بس اللي هيعالج في حاجة اسمها كيمياء المخ ولها أدوية"، وقال محمود: "دار الإفتاء غير منوط لها علاج المرضى النفسيين لكن منوط لها النصيحة وتبيين مدى حرمة ذلك لمن لا يعرف لأن الشباب بعيد عن الدين والحلال والحرام إلا من رحم ربي"، بينما دافع البعض عن الإفتاء وردوا على من يهاجمونها، فقالت يارا: "دار الإفتاء عليها التوجيه والدعم الديني بس مش كل الناس بتسمع وتستجيب وكل واحد مننا عارف دينه كويس جدا واكيد كلنا عارفين الحلال من الحرام وعارفين ان الانتحار حرام شرعًا وذنب كبير...الانتحار قرار فرد وهو مسئول مسئولية كاملة بتكون واقعة بالكامل عليه وليست على أي شخص آخر"، واستنكرت ماجدة الهجوم على دار الإفتاء قائلة: "هما ذنبهم أيه ان شاء الله وفين البيت والحياة الخاصة لكل إنسان بطلوا ترموا المسئولية على الإفتاء".
موضوعات متعلقة ..
- الهدى النبوى فى علاج الإكتئاب ومخاطره
- مبروك عطية: التفكير في الانتحار أو حتى الشك في وجود الله لا يترتب عليه إثم
فيديو قد يعجبك: