جمعة يوضح علامات الساعة: "مكان نزول سيدنا عيسى عليه السلام"
كتب ـ محمد قادوس:
تابع الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حديثه حول علامات الساعة الكبرى، متحدثاً عن صحة ومكان "نزول سيدنا عيسى عليه السلام".
وكتب فضيلته، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: عن مكان نزول سيدنا عيسى عليه السلام على منارة شرق دمشق ورجح ابن كثير أنها منارة الجامع الأموي -كما مر- وسوف يشهد زمان بقاء سيدنا عيسى عليه السلام على الأرض أحداث عظام، منها قتل الدجال، وقتال اليهود وهلاكهم، وهلاك يأجوج ومأجوج.
وتابع جمعة: سوف نبين تلك الأحاديث تفصيلا:
1 ـ قتل الدجال، وقتال اليهود وهزيمتهم:
وبين فضيلة المفتي السابق، يخرج الدجال بعد ظهور المهدي، وقبل نزول سيدنا عيسى عليه السلام، ويفتن الناس، وقد سبق الحديث عنه، ثم يبعث الله سيدنا عيسى عليه السلام، فينزل على منارة بيضاء شرق دمشق، في وقت صلاة الصبح، فيصلي مع المسلمين خلف المهدي –كما مر- ثم يحارب الدجال ويقتله، ويقاتل المسلمون اليهود وهم أتباع الدجال يومئذ، فيهرب اليهود خلف الأحجار والأشجار، فيخبر عنهم كل شيء إلا نوع من الشجر يسمى الغرقد، وقد دل على تلك الأحداث أحاديث كثيرة، منها ما في حديث أبي أمامة الطويل الذي يصف الدجال : (فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس، وإمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح، إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح، فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى، فيضع عيسى يده بين كتفيه، ثم يقول له : تقدم فصل، فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصرف قال عيسى : افتحوا الباب، فيفتحون ووراءه الدجال، معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلى وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، وينطلق هاربا، فيقول عيسى عليه السلام : إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها، فيدركه عند باب لد الشرقي، فيقتله، فيهزم الله اليهود، فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل ليتوارى به يهودي إلا أنطق ذلك الشيء، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا الغرقدة، فإنها من شجرهم لا تنطق، إلا قال : يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله) [رواه ابن ماجه في سننه].
2 ـ هلاك يأجوج ومأجوج : .............(يتبع)
فيديو قد يعجبك: