#أحب_الأعمال.. الأزهر: في هذه الحالة يكون الكلام أو السكوت سُنة نبوية

(مصراوي):

دعا الأزهر الشريف إلى عدم الكلام فيما لا ينفع أو يأتي بخير، وهو سنة نبوية اقتداء المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث كان لا يتكلم إلا صدقا وحقا.

ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر على فيسبوك أن الكلام فيما لا ينفع يوقعنا في الأخطاء، وينشر الشائعات، ويدخلنا في باب النميمة المحرمة، ولذلك قيل: من كَثُر كلامه كَثُر خطؤه.

وتابعت: كان من سنة النبي ﷺ أنه لا يكثر الكلام، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله ﷺ «لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ» [البخاري ومسلم]، وكان النبي ﷺ لا يتكلم في غير حاجة [البيهقي والطبراني]، وأخبرنا ﷺ أن الله يكره كثرة الكلام فيما يضر [البخاري ومسلم].

وأوضحت أن إحياء هذه السنة النبوية يدفع عنا كثيرًا من المشاكل التي يتسبب فيها الحديث فيما لا نعرف وفيما لا يفيد، وأوضح مثل على ذلك انتشار الشائعات وما تسببه من أضرار على المجتمع.