المفتي: الانتفاع بأعضاء الأسرى حرام شرعًا
كتب ـ محمد قادوس:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ورد في فتوى منسوبة لما يسمى بهيئة البحوث والإفتاء فيما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" (داعش)، وقد أجازت هذه الفتوى أخذ شيء من أعضاء أسراها الذين وصفوهم بالمرتدين لزرعها في جسد من يحتاجها من المسلمين، حتى وإن كان ذلك معناه موت الأسير. فما الحكم الشرعي في هذا الفعل؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالدار، أجاب الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر بوابة الدار الرسمية، قائلا:
إنالاعتداء على الأسير بقطع شيء من أعضاء جسده نوعٌ من أنواع الاعتداء البدني والتشويه المحرم شرعًا؛ بغض النظر عن كون ذلك يعرض الأسير للموت أو لا، وبغض النظر أيضًا عن كونه مؤلمًا من عدمه، وأما أولئك الدواعش فما هُم إلا عصابة مبتدعة لا شرعية لها، وليسوا بولاة أمور شرعيين، وليست الحرب بينهم وبين غيرهم شرعيةً أصلًا.
فيديو قد يعجبك: