داعية: من يطلب شفاعة النبي وهو على هذه الحالة غبي وأحمق
كتبت- سماح محمد:
قال الدكتور محمد راتب النابلسى - الداعية السورى وعضو رابطة علماء الشام - إنه من الغباء والحُمق أن يعتمد الإنسان على شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة وهو مقيم على المعاصي والذنوب والآثام، ويفعل الكبائر والصغائر ولم يتب حتى الآن.
وأضاف النابلسي، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أنه لا يمكن أن ينال شفاعة النبي إلا من كان موحداً ومخلصاً ومستقيماً، فإذا كنت موحداً ومخلصاً ومستقيماً، فأنت بينك وبين النجاة شعرة واحدة .
وضرب الداعية مثالا بطالب أدى امتحاناً في عشر مواد، أخذ في تسع مواد علامة النجاح وزيادة، ونقصه في إحدى المواد علامة واحدة، هذا يشفع له النبي.. أما إذا أخذ في العشر مواد أصفار، ويعتمد على شفاعة النبي فهذا غباء وحمق ما بعده من غباء.
وتابع النابلسي بمثال آخر: لو أن طالباً قال لآخر: لا تدرس، الأستاذ قلبه طيب، يشفق علينا يوم الإمتحان، نبكي أمامه فيعطينا الجواب، لا تدرس.. (هكذا يفهم بعض المسلمين الشفاعة)
أما عن الدليل من الكتاب والسُنة، فاستشهد النابلسي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا فاطمة بنت محمد، يا عباس عمّ رسول الله، أنقذا نفسيكما من النار، أنا لا أغني عنكما من الله شيئاً، لا يأتيني الناس بأعمالهم، وتأتوني بأنسابكم، من يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه".. [أخرجه البخاري في الصحيح].
واستدل الداعية بقول الله عز وجل: {أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ}.. [الزمر : 19].
فيديو قد يعجبك: