لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فضائل ثلاثة لصيام 6 أيام من شهر شوال

08:39 م السبت 08 يونيو 2019

هاني ضوه:

لقد أرشدنا النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- إلى فضيلة صيام ستة أيام من شهر شوال، فجاء في الحديث الشريف الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر".

وهناك ثلاثة أسباب تحثك على أن تصوم ستة أيام من شهر شوال المبارك ومنها:

استكمال الأجر

من الحكم في صيام الست من شوال كما قال الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه "لطائف المعارف": "وفي معاودة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة منها أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله".

والحكمة كذلك أن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص فإن الفرائض تجبر أو تكمل بالنوافل يوم القيامة كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من وجوه متعددة.

وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل فيحتاج إلى ما يجبره ويكمله من الأعمال.

مغفرة ما تقدم من الذنوب

ومنها أن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكرًا لهذه النعمة فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب.

وجبر صيام رمضان بصيام ست من شوال هو من باب صيام رمضان إيمانًا واحتسابًا.

علامة على قبول صيام رمضان

وكذلك من الأسباب أيضًا أن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده كما قال أهل العلم والصالحين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان