إعلان

موضحاً معنى التناسخ والتفاسخ والتراسخ.. علي جمعة: تناسخ الأرواح "عبط وأوهام"

06:23 م الجمعة 27 سبتمبر 2019

تناسخ الأرواح

كتبت- آمال سامي:

ورد سؤال للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية وعضو هيئة كبار العلماء، في أحد مجالسه العلمية، يقول فيه السائل: هل تناسخ الأرواح حقيقة في عالم الباطن؟

فأجاب جمعة، عبر فيديو نُشر على صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: "دا عبط وأوهام" مؤكدًا أنها أمور خلقها أصحابها من أجل إنكار يوم القيامة، ويوم القيامة حق نبهنا الله عليه وجعله ركنا من أركان الإيمان.

وأضاف جمعة أن من قال بالتناسخ قال بثلاثة أشياء وهي التناسخ والتفاسخ والتراسخ، والتناسخ هو خروج الروح الإنسانية من جسدها ونزولها في جسد آخر إنساني، والتفاسخ خروجها من إنسان ونزولها في حيوان، والتراسخ خروجها من إنسان ونزولها في جماد. "وهذا كله لأنه أنكر يوم القيامة، والدنيا فيها ظلم وخير وشر فكيف يأتي الحساب؟"

يوضح جمعة قائلًا أن من يتبنى هذا المذهب يرى أن الحساب يأتي بتناسخ الأرواح التي تظل تتناسخ للأبد، وهذا ضد الإسلام كلية لأن الإسلام يقول " وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا". "فلو التناسخ صحيح فمن الممكن أن تكون روحي هي روح نابليون، فيوم القيامة هتحاسب على إني مين؟" يتساءل جمعة ساخرًا، ويؤكد على أن من يؤمن بتناسخ الأرواح يكفر بيوم القيامة والعكس صحيح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان