خطيب المسجد النبوي يوضح كيفية تطبيق حديث "الدين نصيحة"

كتبت – آمال سامي:

دارت خطبة الجمعة في المدينة المنورة حول قيمة التناصح وأهميته في الإسلام، حيث أكد الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، أن تقوى الله والإقبال على كتابه والإلتزام باوامره والابتعاد عن نواهيه هي الوسيلة للنجاة من الفتن التي تتكاثر وتزداد كلما اقتربت القيامة فلا ينجو منها إلا من اعتصم بكتابه الله وبسنة نبيه ولزم الجماعة، ونصح الحذيفي المسلمين بتدبر القرآن الكلريم وأن يحفظوا من السنة ما يصلح دينهم ويصح عقيدتهم ويكمل عبادتهم، وذكر الحذيفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين نصيحة، الدين نصيحة، الدين نصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"، مؤكدًا أن اعظم نصيحة هي عبادة الله سبحانه وتعالى وحده باخلاص واتباع هدي رسول الله، وتخصيص الله سبحانه وتعالى وحده بالدعاء والاستعانة والاستغاثة والتوكل، موضحًا أن معنى معنى النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيم القرآن الكريم ومحبته والاجتهاد في تعلمه وتعليمه والتفقه في أحكامه وتلاوته تلاوة صحيحة وفعل أوامره وترك نواهيه ومداومة تلاوته وحفظ حروفه وحدوده ومعرفة تفسيره ومعانيه وما يراد منه وتدبره والرد على المخرفين في فهم القرآن والسنة ودحض أباطيلهم والتحذير منهم.