بالفيديو| نادية عمارة: جبر الخواطر ولو بكلمة طيبة أجره عظيم عند الله

كتب- محمد قادوس:

تلقت الداعية الدكتورة نادية عمارة سؤالًا ورد من سيدة تسأل، أن شقيق زوجها توفاه الله، وقام زوجها وأهله برعاية زوجته وأولادها.. لكن حدثت قطيعة بينهم نتيجة لبعض الكلمات التي وقعت بينهم.. فماذا يكون التوجيه الشرعي؟

في بداية ردها، قالت الداعية الإسلامية إن المرأة التي توفى زوجها وترك لها أولادا صغارا ترعاهم هي امرأة مكلومة، وينبغي علينا مراعاة هذا الأمر عند الحديث معها.

وأضافت الداعية الاسلامية، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on، بأنه يجب علينا أن نختار الكلمات الطيبة التي تجبر الخاطر وتؤلف القلوب وتفي بالمطلوب، من غير تجريح ولو من غير قصد.

وأشارت عمارة إلى أن جبر الخواطر له أجر عظيم عند الله، في العاجل والآجل، فصاحب المعروف لا يقع له مكروه، ولو وقع في شيئا من ذلك يجد له متكأ من المعروف الذي صنعه وقدمه؛ فينجو منه بإذن الله وعنايته.

واستشهدت الداعية بما ورد في الكلام النبوي؛ فقد روى الطبراني أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:" صنائع المعروف تقي مصارع السوء".