هل العوض في هذه الحالة حرام؟.. الإفتاء توضح حكم طلب التعويض في حالة حوادث السيارات

كتبت – آمال سامي:

"العوض حرام" كلمة متداولة كثيرًا بين الناس حين يتلف أحدهم شيء ما ويطالب بإصلاحه فيقول له البعض إن العوض حرام، بل يرفض كثيرون أن يصلح الشخص ما اتلافه على اعتبار أن العوض حرام، فهل هو كذلك؟ هذا ما أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حين ورده سؤال في إحدى حلقات البث المباشر لدار الإفتاء يقول فيه السائل: إذا صدم شخص بالسيارة عربة أخرى فهل يجوز للمتضرر أن يطلب منه إصلاح ما أتلفه؟

"من أتلف شيئا فعليه خاصلاحه" أجاب ممدوح مؤكدًا أن العوض جائز شرعًا بل أن هذه الجملة لها أصل شرعي وهو قاعدة ضمان المتلفات.

وأضاف ممدوح أن من يقول أنا لا أقبل العوض ويرفض أن يتم تعويضه عما أتلف في حقه فهو سلوك واختيار شخصي، لكن العوض ليس حرامًا، يقول ممدوح مستنكرًا فكرة رفض العوض قائلًا: "يعني الناس تبوظ حاجة الناس وبعدين أغرم أنا؟ فلا الشرع يقول هذا ولا العرف ولا القانون ولا حاجة خالص".