ماذا تفعل النساء في صلاة الجماعة لو نسي الإمام التشهد الأوسط دون علمهن؟
كـتب- عـلي شـبل:
تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالاً يقول: ما الحكم إذا نسي الإمام التشهد الأول وتلبس بالقيام وجلس النساء للتشهد ظانين أن الإمام مازال في التشهد فلما كبر الإمام للركوع وقف النساء فلما قال الإمام سمع الله لمن حمده عرفن أنهن مسبوقات فماذا يفعلن؟
في إجابتها، أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أنه إذا نسي الإمام التشهد الأول واعتدل قائما، ولم يعلم من خلفه من الرجال أو النساء نسيانه أو سهوه فجلسوا للتشهد، وسبقهم الإمام بركن فهم مخيرون بين أمرين:
الأول: إن استطاعوا أن يدركوا الإمام بأن يسرعوا في أداء ما سبقهم به الإمام من غير إخلال ثم يكملوا صلاتهم مع الإمام.
الثاني: أن ينووا مفارقة الإمام ويكمل كل واحد منهم صلاته منفردا. والله أعلم
أيهما أفضل للمرأة.. أن تصلي في بيتها أم المسجد؟
وفي إجابته عن السؤال: أيهما أفضل أن تصلي المرأة في بيتها أم المسجد؟.. قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك فرقًا بين" الفاضل والأفضل" وتعريف الفاضل الصلاة المرأة هو صلاتها في بيتها، وتعريف الأفضل أن تتحمل هذه الصعاب وتذهب للمسجد.
وأضاف أمين الفتوى خلال أحد لقاءاته على فضائية "الناس" أن هناك أحاديث شرعية تثبت صلاة المرأة في المسجد، وفي هذا الحديث يقول "لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن" رواه أحمد وأبو داود.. أي أن المرأة المسلم تنظر هذا الأمر بعين الحكمة ظروف البيت والطريق والمسافة وظروف الأسرة وفي كلا الحالتين لها الاجر.
وتابع: الأمر يكون بالأريحية في الحياة الزوجية، وحسب تعاملها مع الزوج، ولا تقصر الثواب على الذهاب للعبادة في المسجد ثم نهمل في المنزل.
فيديو قد يعجبك: