هذا ما قاله الإمام الأكبر أحمد الطيب عن حكم النقاب في الإسلام
كتبت- آمال سامي:
انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كلمات منسوبة للإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تقول: النقاب من الدين وليس من حق أحد إلغاؤه.
وينشر مصراوي رأي فضيلة الإمام الأكبر في النقاب، منذ توليه مشيخة الأزهر، حيث قال فضيلته في تصريحات سابقة منذ عام 2017 له، إن النقاب ليس فرضًا وليس سنة وليس مستحبًا... هو أمر مباح.
وأضاف: "لا أستطيع أن أقول لمن تلبسه أنت تزيّدت على حدود الله؛ لأن الله أباحه، ولا أستطيع أن أقول لمن تلبسه أنت تفعلين أمرًا شرعيًا تثابين عليه".
وأكد الطيب أن ارتداء النقاب يدخل في دائرة المباح فللمرأة أن تلبسه أو تخلعه حسب ظروفها، بشرط أن من تلبسه لا تقول إنها تلبسه شرعًا، وإذا خلعته لا تقول إني أخلعه، لأن الشرع أمرني أن أخلع الحجاب "فهو كما تلبس خاتما أو تخلع خاتما، فهو يدخل في باب الزينة يدخل في باب المباحات لا يتعلق به أمر أو نهي".
ولا يعد ذلك موقفًا في بداية توليه مشيخة الأزهر عقب وفاة الدكتور سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق في عام 2010، ذكر أحمد الطيب في لقاء له مع الإعلامي محمود سعد، أكد الطيب أن النقاب عادة، وليس من العبادات، فهو من المباحات، قائلًا إن دائرة الحلال هي أوسع الدوائر.
فيديو قد يعجبك: