تعرف على 6 أسماء للرياح الواردة في القرآن الكريم

كتبت - سماح محمد:

الرياح خلق من خلق الله تعالى لا يراها البشر ولكنهم يشعرون بها، ويرون أثرها، ومن عظيم خلق الله أن تكون هذه الرياح إما رحمة أو تكون إما عذابا بأمر الله عز وجل، وتعد الرياح من أعظم الآيات الدالة على عظمه الله وقدرته، ولذا جاء في معرض ذكر آيات الله تعالى الدالة على ذلك ذكر الرياح وتدبيرها {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.. [الجاثية : 5].

ونظرا لأن للرياح أسماء عدة وتسميات مختلفة ذكرت في القرآن الكريم، رصد كتاب (الظواهر الفلكية والجغرافية في القرآن الكريم) لمؤلفه الدكتور عطية محمد عطية هذه التسميات المختلفة للرياح، وفي السطور القليلة القادمة يقدم مصراوي أمثلة منها:

1- الذاريات:
وهي التي تذرو التراب والماء ذروا، أي تثيره وتحركه ليتناثر منهما الغبار والرذاذ ثم تقلهما ريح أخرى، مثلما ذكرت في قوله تعالى سورة الذاريات.

2- الحاملات:
وهي التي تحمل السحب الثقيلة وترتفع بها إلى الفضاء بعد أن تثيرها الذرايات مصداقا لقوله تعالى: {فَالحَامِلَاتِ وِقْرًا}، أي ثقلا عظيما من المياه.

3- المبشرات:
وهي التي ينشرها تعالى بعد انطوائها لتبشر بنزول المطر، وهي التي تهب بلين ورطوبة قبل نزوله، ودليلها قوله تعالى في الأية 57 من سورة الأعراف: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ...}.

4- اللواقح:
وهي التي تلقح السحاب ليمتلىء بالماء كما تلقح الزروع لتعطي الحبوب، ممثلما جاء في قوله تعالى في سورة الحجر بالأية 22: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً...}.

5- الصرصر:
وهي ذات قوة عظيمة تحدث صوتا كالصفر، وهي التي أهلك الله بها الأمم كقوم عاد، كقوله تعالى في الآية 6 من سورة الحاقة: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ}.

6- حاصبا:
وهي التي تقوم بعملية الرجم بالحصباء، كقوله تعالى في الآية 68 من سورة الإسراء: {أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا}.