هل التصديق بأمية النبي-صلى الله عليه وسلم جزء من إيمان المسلم؟.. علي جمعة يوضح

كتب-محمد قادوس:

هل التصديق بأمية النبي-صلى الله عليه وسلم جزء من إيمان المسلم؟.. قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في رد علي السائل، "لا مهو الجدع اللي طلع لكي يقول لنا الراي الغريب العجيب هذا لأنه مشتبه عليه دليل بأنه ما زال مسلم".

وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك، بأننا نتكلم عن الواقع وهو أن النبي-صلى الله عليه وسلم-كان أميَا أما من يقول غير ذلك يقول شيئا غير واقعي.

وأوضح المفتي السابق، أن الشخص الذي يقول أن النبي-صلى الله عليه وسلم-لم يكن أميًا، لم نكفره، ولكن سننظر إليه بنظرة غير علمية، وأنه اخترق العلم إلى الخرافة.



وكان الشيخ محمد العربي -أحد علماء الأزهر الشريف – قد قال إن الله تعالى لم يخص أحداً في البشر ولا حتى الأنبياء ببعض صفاته مثلما خص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم واشتق له من صفاته جل جلاله.

وأوضح العربي من خلال برنامج "المسلمون يتساءلون" المذاع عبر فضائية "المحور": أن هذه المواضع في القرآن الكريم هي "أول سورة في القرآن الكريم وهى فاتحة الكتاب" والتي بدأها {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فقد اشتق الله للنبي صلى الله عليه وسلم من "الحمد" اسماً وصفة فهو صلى الله عليه وسلم "أحمد قبل مولده، ومحمد يوم مولده، ومحمود في مقامه عند الله".

وأضاف الشيخ محمد في تفسيره لقوله تعالى {رَبِّ الْعَالَمِينَ} أن النبي صلى الله عليه وسلم هو النبي الوحيد الذى قيل فيه {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}.. [الأنبياء: 104]، وكذلك قوله تعالى {الرحمن الرَّحِيمِ}.. [الفاتحة: 3]، وهو صلى الله عليه وسلم من قال فيه المولى عز وجل {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}.. [التوبة: 128].

ويضيف العربي كذلك قوله تعالى {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}.. [الفاتحة: 4]، وانت يا حبيبي يا رسول الله من قلت "وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما نبي يومئذٍ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي" .. رواه الترمذي، وقوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.. [الفاتحة: 5] وهو من قال فيه المولى عز وجل: {قُلْ إِن كَانَ للرحمن وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ}.. [الزخرف: 81]، وأخيرا وليس أخراً قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.. [الفاتحة: 6] وهو من قال رب العزة {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.. [الشورى: 52].