لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حكم الصلوات الفائتة وكيفية قضائها وهل تجزئ عنها النوافل؟.. 6 نقاط يوضحها الأزهر للفتوى

02:06 ص الإثنين 04 أكتوبر 2021

مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية

كـتب- علي شبل:

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية كيفية قضاء الصلوات الفائتة، بسبب نسيان أو نوم أو غيرهما، وهل يقضيها مرتبة، وهل تجزئ عنها النوافل.

في بيان فتواها، عبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، أوضحت لجنة الفتاوى الالكترونية الرأي الشرعي في النقاط التالية:

1- المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد]

2- من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه]

3- يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.

4- من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.

5- من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.

6- مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.

سرًا أم جهرًا.. كيف أقضي الصلوات الفائتة؟

وكان سؤال سابق ورد إلى مجمع البحوث الاسلامية التابع للأزهر الشريف، من شخص يقول:" أحيانًا تفوتني بعض الصلوات وأقضيها، فهل أجهر بالقراءة عند القضاء أو أسرُّ بها؟"

قالت لجنة الفتوى بالمجمع إن من فاتته صلاة حتى خرج وقتها يجب عليه قضاؤها.
وأضافت في بيان فتواها السابقة، أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر، فإن فعل أثم ووجب عليه القضاء، ومن فاتته صلاة جهرية فقضاها في وقت صلاة جهرية أخرى كمن فاتته صلاة المغرب فقضاها في وقت العشاء فيجوز له الجهر بالقراءة في القضاء؛ لأن الجهر بالقراءة في الصلاة له سببان إما الجماعة وإما الوقت، وفي هذه الصورة الوقت حاصل وهو الليل فيشرع الجهر بالقراءة.

وأوضح المجمع أنه من فاتته صلاة جهرية فقضاها في النهار -كمن فاتته صلاة الفجر وأراد قضاءها بعد طلوع الشمس-فإن صلاها منفردا فالراجح أن يصليها سرا؛ لفوات سبب الجهر في الصلاة وهو الجماعة أو الوقت، فإن صلاها في جماعة؛ فيجوز الجهر بناء على مذهب جمهور الفقهاء.

وأشارت لجنة الفتوى إلى أن من فاتته صلاة من الصلوات السرية (الظهر أو العصر) فقضاها نهارا، صلَّاها سرا، فإن صلاها ليلا فالراجح من أقوال الفقهاء أن يصليها سرًا؛ اعتبارا بأن الواجب بالقضاء كالواجب بالأداء، قال العمراني: فإن فاتته صلاة سرية، فقضاها، أسر بها في القضاء، سواء قضى في وقت الجهرية، أو في وقت السرية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان