أحمد عمر هاشم يروي خوارق العادات في حرب أكتوبر: عبور خط برليف وتفجر عيون الماء
كتبت – آمال سامي:
في ذكرى الحرب المجيدة في السادس من أكتوبر 1973، وفي أرشيف التلفزيون المصري، يروي لنا الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ورئيس جامعة الازهر الأسبق، في حديث نادر المعجزات التي شهدتها حرب أكتوبر، ليؤكد لنا أن الله سبحانه وتعالى قد أنزل آياته ومعجزاته لتدعم الجنود في حربهم ضد إسرائيل عام 1973، فيقول عمر هاشم إن المعجزات التي كانت تحدث في صدر الإسلام وعلى يد الصحابة، حين تنبع الماء من بين اصابع النبي لسقيا الجيش أو يتحول جزل الحطب سلاحًا أو تتجمد الأرض تحت أقادمهم في بدر، ليست فقط معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسل، ولا يصح لنا أن نقول: "هذا ما حدث للصحابة فأنى لنا بهم"، إذ وضح لنا الله سبحانه وتعالى بجلاء أننا إن سرنا على منهاجهم حقق لنا ما حقق لهم وهذا ما حدث في موقعة العبور ونصره التاريخي.
فيروي أحمد عمر هاشم أن الجيش الثالث عانى من الظمأ واشتدت به الحاجة للماء، فإذا بالله يفجر عينًا بالسويس وأخرى في سيناء بالقرب من عيون موسى حتى ينقذ الله سبحانه وتعالى الذين ظمأوا ولم يجدوا الماء فكانت أحدى خوارق العادات، وكذلك أيضًا غلبت رعاية الله وعنايته حساب كل الذين يحسبون المعركة، فيما يخص عبور خط بارليف، فيقول هاشم أن خط برليف قد أحكم صنعه من قبل خبراء من اليهود الأمريكان، بذلوا فيه أقصى ما يبذل في الوسع الإنساني وقالوا أنه من المستحيل أن يخترق ومستحيل العبور، فقال الخبراء أنه يمكن أن يتم العبور ولكن باستشهاد ستين ألفًا من الشهداء، وقال البعض أنه من الممكن أن يتم العبور بأربعين ألف شهيد، "تدرون بماذا تم العبور؟ بأقل من مائتي شهيد إكرامًا لله تعالى للفئة المؤمنة ونصرًا لهم وتأييدًا وهم أحياء عن ربهم يرزقون" وهذه إحدى خوارق العادات أيضًا كما يقول أحمد عمر هاشم.
فيديو قد يعجبك: