مبروك عطية يوضح حكم "الغناء" ويروي قصة غناء عبد الرحمن بن عوف ورأي عمر بن الخطاب
كتبت – آمال سامي:
سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية، من أحد متابعيه حول حكم سماع الأغاني، فأجاب عبر فيديو نشر على قناته الرسمية على يوتيوب مؤكدًا أن الأغاني كلام، وهذا رأي العلماء المعتدلين، فحلالها حلال وحرامها حرام.
وأوضح عطية أنه في حالة كانت كلمات هذه الأغاني فيها إسفاف ولغط، ووصف للمرأة عارية أو وصف لأشياء بغيضة أو دعوة للفجور فهي حرام أن تغنى أو تسمع، لكن إن كانت كلمات مهذبة لا تخدش حياءً ولا تثير ولا تصف امرأة عارية، ولا تشكو جوى مصطنعًا يضل به الناس وهو في الحقيقة غير موجود، "فلا بأس بالطيب ويحرم الخبيث".
وروى عطية موقفًا حدث بين الصحابة وهو ما ورد عن أن سيدنا عمر زار عبد الرحمن بن عوف فوجده يغني، فقال عمر ويحك، وتركه وانصرف، فجاءه عبد الرحمن بن عوف بعدها قائلًا: إنا إذا خلونا فعلنا كما يفعل الناس، فطابت نفس عمر، ويعلق عطية قائلًا أنه لا يغني للناس أو في شادر، مؤكدًا أنه إذا كان الإنسان وحيدًا يجوز له أن يذهب وحشته فيجوز له أن يسمع ما شاء يذهب الوحشة عنه، هذا إلى جانب أن كتاب الله هو أعلى مسموع ومقروء تحرم تلاوته إذا حضرت الصلاة أو حضر العمل، يقول عطية: "فما بالك بالأغاني؟ فإذا استمع المسلم شيئا منها اشترط عليه ألا تعطله عن الصلاة في وقتها أو عن أداء عمل منوط به".
فيديو قد يعجبك: