لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

له 3 ضوابط شرعية.. الأزهر للفتوى يوضح حكم اشتراء القطط واقتنائها في المنزل

01:34 ص السبت 13 نوفمبر 2021

مركز الأزهر العالمى للرصد والافتاء

كتب- محمد قادوس:

نلقى مركز الأزهر العالمى للرصد والافتاء الالكتروني سؤالا من شخص يقول: هل يجوز لي أن أشتري قطة وأقتنيها في المنزل؟

في بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز أن جمهور العلماء ذهب إلى جواز بيع وشراء وتربية القطط؛ لأنها من الحيوانات الطاهرة التي يُنتفع بها، فعَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ -وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ- أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ، دَخَلَ فَسَكَبَتْ لَهُ وَضُوءًا، فَجَاءَتْ هِرَّةٌ فَشَرِبَتْ مِنْهُ، فَأَصْغَى لَهَا الْإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَتْ، قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا ابْنَةَ أَخِي؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:« إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ».[أخرجه أبو داود]

وأضافت اللجنة، عبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، أنه ينبغي الالتزام بعدة ضوابط عند اقتناء القطط في المنزل منها:

أولًا: الرحمة بها، وعدم تجويعها أو إيذائها؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أن رسول الله ﷺ قَالَ: «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ». [أخرجه البخاري]

ثانيًا: عدم الإسراف في نفقتها، كما يفعل بعض الناس؛ فيخرجون عن حد التوسط والاعتدال في الإنفاق على طعامها وعلاجها.

ثالثًا: ألا يترتب على اقتنائها ضرر، كأن تكون مفترسة، أو تتسبب في نقل عدوى أو حساسية للإنسان؛ عملًا بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه]

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان