في ذكرى مولده.. الأزهر للفتوى يستعرض مسيرة العالم أحمد معبد عبد الكريم أحد كبار المحدثين في العصر الحديث
كـتب- علي شبل:
في إطار مشروعه التثقيفي «#قُدوة»، وفي ذكرى مولده .. نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تعريفًا بفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد معبد عبد الكريم أحد كبار المحدثين في العصر الحديث، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وفي تعرف بمولده ونشأته، عبر الصفحة الرسمية للمركز الأزهر على فيسبوك، جاء بالمعلومات الآتية:
▪️في مثل هذا اليوم- أمس 6 نوفمبر- من عام 1939م، ولد الأستاذ الدكتور/ أحمد معبد عبد الكريم، في قرية الشيخ سعد، مركز أبشواي التابع لمحافظة الفيوم.
▪️نشأ الشيخ -حفظه الله- في أسرة شريفة الأصل، وتوفيّ والده وهو طفل صغير، وأتم حفظ القرآن في سن مبكرة، وكانت والدته خير معين له على طلب العلم والتميز فيه.
▪️التحق الشيخ بالأزهر الشريف، وتميز في الدراسة والتحصيل، وظهر نبوغه، ثم حصل على الشهادتين الابتدائية والثانوية الأزهرية سنة 1961م، ثم بعد ذلك التحق بكلية أصول الدين وحصل منها على درجة الليسانس في شعبة الحديث وعلومه سنة 1966م، وفي سنة 1969م حصل على درجة التخصص الماجستير في التفسير وعلوم القرآن، وفي سنة 1971م حصل على درجة التخصص الماجستير في الحديث وعلومه، بعدها حصل على درجة العالمية الدكتوراة في التخصص نفسه سنة 1978م.
وعن أساتذته وشيوخه، قال الأزهر للفتوى:
▪️تلقى الشيخ -حفظه الله- علم الحديث على يد علماء كبار، وشيوخٍ أجلاء أمثال الشيخ السماحي، والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف، والشيخ محمد محمد أبو شهبة.
▪️وحصل على الإجازة في علم الحديث على يد كثيرٍ من العلماء أمثال: الشيخ عبد الله بن صديق الغماري، والشيخ عبد الفتاح أبو غدة، والشيخ عبد القادر كرامة الله البخاري، والشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر الملا الإحسائي، والشيخ حسن عبد الغفار الباكستاني، والشيخ محمد ياسين الفاداني، رحمهم الله أجمعين.
وحول مسيرته العلمية والعملية، نشر الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية:
▪️عمل الشيخ سنة 1967م إمامًا بوزارة الأوقاف المصرية.
▪️عين معيدًا بكليه أصول الدين بالقاهرة سنة 1970م.
▪️عين مدرسًا مساعدًا بالكلية بعد حصوله على درجة التخصص الماجستير سنة 1971م.
▪️وبعد حصوله على درجة الدكتوراة في الحديث وعلومه سنة 1978م عمل مدرسًا بكلية أصول الدين بالقاهرة.
▪️ثم رقي إلى درجة أستاذ مساعد سنة 1999م بكلية أصول الدين بالزقازيق.
▪️ويعمل الشيخ الآن كأستاذ متفرغ في قسم الحديث بكلية أصول الدين بالقاهرة.
▪️ونظرًا لمكانة الشيخ العلمية ومجهوداته في السنة وعلومها؛ أصدر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، قرارًا بضم الأستاذ الدكتور/ أحمد معبد عبد الكريم لهيئة كبار العلماء حين عودتها للعمل.
▪️وللشيخ حفظه الله جهود علمية عديدة، منها: كتاب في مناهج المحدثين في القرنين الخامس والسادس، وكتاب في رد الشبهات عن السنة النبوية تحت عنوان: السنة النبوية الشريفة شبهات وردود، والنفح الشذي في شرح جامع الترمذي، وعلوم الحديث بين المتقدمين والمتأخرين، والحافظ العراقي وأثره في السنة.
وبحث: إرشاد القاري إلى النص الراجح لحديث (ويح عمار .. ) في صحيح البخاري، وسيف بن عمر التميمي وتحقيق الأقوال في حاله وفى درجة مروياته.
إضافة إلى مجموعة فتاوى منشورة في جريدة الأهرام بالقاهرة خلال سنوات، تحت عنوان «اسألوا الفقيه».
اما مشاركاته العلمية الخارجية، فجاء فيها:
▪️أعير الشيخ إلى جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وعمل فيها أستاذًا مشاركًا، فدرَّس التفسير، وعلوم القرآن، والسنة وعلومها، وقام بتدريس مرحلة الدكتوراة بكلية التربية برئاسة تعليم البنات بالرياض وذلك على سبيل الندب من جامعة الإمام، والإشراف العلمي ومناقشة رسائل التخصص (الماجستير) والعالمية (الدكتوراة) في السُّنة وعلومها، تجاوز عددها مائة رسالة في شتى فروع علوم السُّنة، وتحقيق تراثها.
▪️ولا زال الشيخ حفظه الله عضوًا في تقويم أبحاث الترقية لدرجة أستاذ مساعد أو مشارك بجامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة أم القرى بمكة، وجامعة الكويت.
▪️وشارك في تحكيم مطبوعات تراث الحديث وعلومه، وأبحاثها، في مركز خدمة السنة والسيرة بالمدينة المنورة، التابع للجامعة الإسلامية، وفى مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى، بمكة المكرمة، وفى دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث في دبي.
ورصد الأزهر للفتوى مكانته العلمية، في النقاط التالية:
▪️يعد فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد معبد واحدًا من كبار علماء الحديث في مصر والعالم، الذين يقصدهم طلاب العلم من جميع أنحائه، ويأخذون عنهم، ويطلبون علو سندهم إلى سيدنا رسول الله ﷺ.
▪️وللشيخ دروس ومجالس حديثية بالجامع الأزهر الشريف.
حفظ الله فضيلة الدكتور أحمد معبد، ونفع بعلومه في الدارين، وبارك في عمره وعلمه.. اللهم آمين.
فيديو قد يعجبك: