بالفيديو| داعية يوضح حكم إيذاء الجار وإزعاجه والمضايقة بالجلوس في الطرقات

كتب- محمد قادوس:

أوضح الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، أن من جملة الإيذاء إيذاء الجار لجاره، مشيرًا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك الأمر، وإن الجار يكون له حق مثل حق الأخوة بالضبط، والجار له كثير من الحقوق على جاره، ولا يجوز أن يؤذي الإنسان جاره بأي صورة من صور الإيذاء، منوها إلى ان صور الإيذاء كثيرة.

واستشهد الداعية الإسلامي بقول الله- تعالى- في سورة النساء "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا".

وأضاف الداعية، في لقائه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار" معددا بعض صور الإيذاء كان يشتغل الجار في الليل بصوت مرتفع، ويوجد بعض الناس بتفعل تشطيبات في شقة فيقوم بالشغل بالليل والنهار، فلا يحترم جاره ولا يحترم أنه بذلك قد آذى جاره.

وقالت الإعلامية دعاء فاروق إن إماطة الأذى عن الطريق صدقة فالشخص الذي يرمي على الطريق شيئا يعتبر مؤذيا ايضًا، فرد عليها الفيل وقال: مؤذي برضه وتكون من جملة الايذاء وهو ان يلقي الانسان شيئا على الطريق، والجلوس في الطروقات، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أَبِي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ -رَضْيَ اللهُ عَنْه -عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَالَ: «إيَّاكم والجلوسَ في الطُّرقاتِ» فقالوا: يا رسولَ اللهِ ما لنا مِنْ مجالسِنا بدٌ؛ نتحدَّثُ فيها! فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «فإذا أبَيْتُم إلَّا المجلِسَ فأعطوا الطريقَ حقَّه» قالوا: وما حقُّ الطريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: «غضٌ البصرِ، وكفُّ الأذَى، وردُّ السَّلامِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنَّهيُ عن المنكرِ» متفقٌ عليه.

ونصح الداعية الإسلامي: "محدش يقعد على الطرقات محدش يحط كرسي ويقعد أمام البيت ويتشمس، وكل ما هو مار يقول له تفضل.. مفيش الكلام ده".