الأزهر للفتوى: نصوص القرآن الكريم الراقية هي أول نصوص قررت مبادئ الحريات واحترام الأديان
كـتب- علي شبل:
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أن الاهتمام بالنشء، وتربيتهم على فهم القرآن الكريم فهمًا صحيحًا يعد ركيزة من ركائز استقرار المجتمع.
وأوضح الأزهر للفتوى أن تنشئة أطفالنا على فهم كتاب الله، وحفظه، وتعلمه، وتدبر معانيه خيرُ مُعين على حسن تربيتهم، وحفظ فطرتهم، ونقاء إنسانيتهم، وفهم دينهم فهمًا وسطيًّا مستنيرًا؛ فضلًا عن أن القرآن الكريم هو المَعين الصافي للغتنا العربية، وقواعدها وألفاظها، وبدائعها ومُحسّناتها.
وأشارت لجنة الفتاوى الالكترونية، عبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، إلى أن دارس القرآن الكريم ينهل من علومه ومعارفه، ويُعمل عقله وفكره، ويصقل مهاراته وملكاته بكلام وبيان لا يشبهه شيءٌ من كلام البشر.
والدعوة إلى إبعاد النشء عن القرآن الكريم وتعاليمه الراقية السَّمحة دعوة صريحة إلى إبعادهم عن دينهم، وقيمهم، وقطعهم عن لغتهم، وثقافتهم، وهويتهم، كما أنها تفتح الباب للأفكار والتفسيرات الهدّامة.
وأضافت لجنة الفتاوى أن "نصوص القرآن الكريم الراقية هي أول النصوص التي قررت مبادئ الحريات، واحترام الأديان، ودعت إلى الإخاء والمساواة الإنسانية دون تمييز على أساس دين أو لون أو عرق أو لغة".
وتابعت: "ولا شك أن الفهم الصحيح المنضبط لهذه النصوص المقدسة أهم سبل العيش المشترك، وقبول الآخر، وخير داعم لأمن المجتمع واستقراره، وسلامة قيمه وأفكاره".
فيديو قد يعجبك: