علي جمعة يوضح منهج الإسلام في الموازنة بين حب الدنيا وحب الآخرة
كتبت – آمال سامي:
تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حول الموازنة بين حب الدنيا والآخرة، وهي القضية التي تستشكل على البعض، فهناك من ينبذ الدنيا تمامًا وهناك من يستغرق فيها، فكيف نوازن بين حب الدنيا والآخرة؟
يقول جمعة في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، أن ما تعلمناه من دين الإسلام ومن العلم عبر القرون اننا نحب الدنيا والآخرة وندعو الله بهما وليس بواحدة منهما، وأوضح جمعة أن من أحب الدنيا فقط فهو أعرج ومن أحب الآخرة فقط فهو أعور، والذي هو كامل وسليم هو من يحب الدنيا والآخرة.
اما عن كيفية حب الدنيا، يقول جمعة أن المؤمن يحبها في طاعة الله سبحانه وتعالى، فالمعصية نكد والطاعة سعادة، وبها نتمتع بكل شيء في الدنيا مع سعادة غامرة لأننا نريد ان ننال سعادة الدارين وليس سعادة دار واحدة وذلك اعتمادًا على الحقيقي من الحب على مراد الله.
وأضاف جمعة أن جمال الدنيا ليس في المعصية بل الله سبحانه وتعالى جعل السعادة في ترك المعصية لا في كراهية الدنيا أو تركها، مؤكدًا أن مبدأ المسلم هو تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة "فالمسلم يدعو ربنا: آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
فيديو قد يعجبك: