بالفيديو| أحمد كريمة يوضح الفرق بين التواكل والتوكل على الله
كتب- محمد قادوس:
فسر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، حديثا شريفا ورد عن عمر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً[1]، رواه الترمذي، منوها علي أن، معني تغدو خماصاً، أي بطونها خاوية وهذا يكون مع الفجر وليس مع الشباب الذين ينام الي الساعة الثالثة عصرا.
وأضاف كريمة، خلال لقائه ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة "الأولى المصرية" بأنه لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً، أي يرجعون إلى بيوتهم الي غروب الشمس وقد ملأ الله بطونها من رزق الله، وهذا يوكن التوكل.
وأوضح أستاذ الشريعة، بأن الفرق بين "التوكل على الله" و" التوكل على الله"، هو فرق بين اجتزاء النصوص، ويزعم إنسان خامل وفاشل وجاهل بأن الرزق سيأتيه، وأن الإنسان رزقه معه ملعقة في فمه فهذا كلام فهمه قاصر يأبه الإسلام، مشيرا إلى ان في الإسلام اليد العليا خير من اليد السفلى، واليد العليا هنا بمعنى هي التي تشتغل وتنتج.
وحول مسألة تنظيم النسل أكد كريمة أنه بعد من أسباب المحافظة على المال والمحافظة على جودة النسل، مشيرا إلى أنه عندما يكون الانسان عنده قلة من السكان متعلمة على صحة وعلى عافية وعلى سلامة من العاهات وسلامة من الآفات وبها تقدم وبها عوامل الرقي خير من كثرة تنام في الطرقات وعلى الأرصفة وتنتظر من يطعمها، ومن يسقيها ومن يعالجها، فيجب علينا ان نفهم الفهم الصحيح للإسلام، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}، [البقرة: 249].
فيديو قد يعجبك: