إعلان

منها 4 شروط لصحة الصوم.. علي جمعة يوضح أحكام الصيام وشروطه وأركانه الثلاثة

01:09 ص الجمعة 05 فبراير 2021

الدكتور علي جمعة

كـتب- عـلي شـبل:

واصل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، شرح فقه العبادات، مبتدئا بفقه الطهارة والوضوء، مرورا بفقه الصلاة والجنائز وأحكام الزكاة، وصولا إلى فقه الصيام.

وفي أولى حلقات فقه الصيام، أوضح جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تعريف الصيام وهو:
الصوم والصيام مصدران معناهما لغة الإمساك، وشرعا: إمساك عن مقطر جميع النهار بنية مخصوصة من قابل للصوم من مسلم عاقل طاهر من حيض ونفاس.

وأكد جمعة أن هناك شروطا لوجوب الصوم، وهي:
1- الإسلام ـ
2- البلوغ ـ
3- العقل ـ
4- القدرة على الصوم . فلا يجب الصوم على المتصف بأضداد ذلك.

وذكر فضيلة المفتي السابق شروط صحة الصوم، وهي:
1- الإسلام . فلا يصح صوم الكافر .
2- العقل . ويقصد به التمييز . فلا يصح صوم المجنون أو الصبى غير المميز .
3- النقاء من الحيض والنفاس .
4- قبول الوقت للصوم . بمعنى أن يكون وقت الصوم غير منهى عن صيامه كيوم الفطر والأضحى وايام التشريق الثلاثة.

أما أركان الصوم، فقال عضو هيئة كبار العلماء، هي 3 أركان:

1- النية : بالقلب فإن كان الصوم فرضا كرمضان أو نذرا فلابد من إيقاع النية ليلا ويجب التعيين في صوم الفرض كرمضان، وأكمل نية صومه أن يقول الشخص «نويت صوم غد عن أداء فرض رمضان هذه السنة لله تعالى».

2- الإمساك : عن الأكل والشرب والجماع وتعمد القيء: سواء قل المأكول والمشروب عند التعمد، فإن أكل وشرب ناسيا أو جاهلا لم يفطر إن كان قريب عهد بالإسلام، أو نشأ بعيدا عن العلماء، وإلا أفطر، والجماع أيضا أما إذا جامع ناسيًا فكالأكل ناسيًا، وأما تعمد القيء فإن غلبه لم يبطل صومه.

3- الممسك : وهو الشخص الصائم (وعد الصائم ركنا في الصيام ولم يعد المصلي ركنا في الصلاة؛ لأن الصوم ليس له صورة في الخارج يحكم بها على الصائم بالصيام بخلاف الصلاة فإنها لها صورة في الخارج يحكم بها على المصلي أنه في الصلاة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان