أمين الفتوى يوضح صياغة الاستخارة بين ثلاثة أشياء لا اثنين

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: إذا كانت الاستخارة بين ثلاثة أمور فأي أمر من الثلاثة أذكره؟

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على السائل قائلًا إنه من الممكن أن يقول الدعاء ثلاث مرات وفي كل مرة يدعو بشيء، ويخصص دعاء لكل واحد من هذه الأمور، فتقول "اللهم إن كنت تعلم أن كذا كذا خيرًا لي ..." ثلاث مرات حسب الثلاث أمور التي يحتار بينها، أو يقول اللهم إني أستخيرك في هذه الأمور الثلاثة فاقدر لي الخير منها، أو أقدر لي الخير حيثما كان، يقول شلبي إن الخير قد لا يكون في أي منها على الإطلاق، مؤكدًا أنه من الممكن والجائز أن نضع صيغة الثلاث أمور داخل الدعاء ولا مشكلة في ذلك.

صيغة دعاء صلاة الاستخارة وكيفيتها

يصلي العبد ركعتين نفلًا في غير وقت الكراهة، ثم يقول: "اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ، وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ فِي زَوَاجِي مِنْ (فُلَانٍ) خيرًا لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ في زَوَاجِي مِنْه شَرًّا لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ"، ويمكن تكرار الاستخارة أكثر من مرة إن عجز عن الاختيار.

وأكدت دار الإفتاء في فتوى سابقة لها أن الاستخارة ليس لها نتائج تعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى، فإن كان خيرًا يسره، وإن كان غير ذلك يصرفه عن العبد، ويقدر له ما هو خير منه ويرضيه به.