لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى وفاته.. 8 معلومات عن شيخ الإسلام "البلقيني" أستاذ "ابن حجر" و"الزركشي"

07:18 م الأربعاء 02 يونيو 2021

البلقيني

كتبت – آمال سامي:

توفي في مثل هذا اليوم، الثاني من يونيو عام 1403م، شيخ الإسلام سراج الدين البُلقيني، أبو حفص، عمر بن رسلان بن نصير بن صالح، الإمام العلامة الحافظ الفقيه المجتهد، مجتهد حافظ للحديث، من العلماء بالدين، حسبما يصفه الزركلي في الأعلام، ويقول عنه ابن خلدون: هو اليوم كبير الشافعية بمصر، لا بل كبير العلماء من أهل العصر... وفي السطور التالية نوضح أبرز المعلومات عن شيخ الإسلام "البلقيني":

1. في عام 724هـ ولد الشيخ البلقيني في بلقينا، إحدى قرى محافظة الغربية، تولي قضاء الشام سنة 769 ه‍، وتوفي بالقاهرة، وحسب موقع رابطة العلماء السوريين فالبلقيني ذو أصول فلسطينية، إذ جاء جده صالح من عسقلان لبلقينة واستقر بها، واتم البلقيني حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره ودرس الفقه الشافعي والمالكي وحفظ متن الشاطبية في القراءات وكافية ابن مالك وغيرها من المتون التي تأسس عليها علميًا.

2. ارتحل البلقيني إلى القاهرة وهو في الثانية عشر من عمره ليتلقى العلم، وبالفعل جالس القاضي جلال الدين القزويني وتقي الدين السبكي، وعاد إلى بلاده مرة أخرى، لكنه عاد ليعيش مجددًا في القاهرة ويسكن بالمدرسة الكاملية.

3. تابع البلقيني دراسته في القاهرة في الحديث والفقه والأصول والنحو، وتخصص في الفقه الشافعي، وصار من أبرز فقهاءه، وكان من شيوخه البارزين شمس الدين ابن عدلان، ونجم الدين الأسواني، وكذلك درس النحو والفقه على يد الإمام النحوي بهاء الدين ابن عقيل، وأبي حيان النحوي محمد بن يوسف الغرناطي، ودرس المنطق على يد الشيخ شمس الدين الأصبهاني.

4. في عام 765 هـ أصبح البلقيني مفتيًا رسميًا، وتولى تدريس النحو والفقه والتفسير في مساجد القاهرة الكبرى، وعام 773هـ تولى قضاء العسكر خلفًا لبهاء الدين السبكي.

5. يعتبر الإمام ابن حجر العسقلاني من أبرز واشهر تلاميذ البلقيني، وهو صاحب كتاب فتح الباري في شرح حديث البخاري، وكان البلقيني أول من أذن له بالافتاء والتدريس، وكذلك كان من تلامذته الفقيه جمال الدين الطيماني وأيضًا الحافظ بدر الدين الزركشي وغيرهم.

6. كانت مكانة البلقيني عند الملوك والأمراء كبيرة كما كانت عند العلماء، فلم يكن الملك الظاهر برقوق يعقد مجلسًا إلا به، بل كان يقتدي برأيه ويأخذ بمشورته، وحسب موقع رابطة العلماء السوريون، فهو الذي أشار عليه أن يتلقب بالظاهرن لأن ولايته كانت وقت الظهر، وعلى الرغم من أنه لم يكن ذو منصب في الدولة، إلا أنه كان يحضر المناسبات الرسمية لمكانته العلمية.

7. من أبرز مؤلفات البلقيني كتاب "القول الصائب في جواز القضاء على الغائب"، وكتاب "إظهار المستند في تعدد الجمعة في البلد"، وأيضًا "الجواب الوجيه في تزويج الوصي السفيه".

8. توفى البلقيني في العاشر من ذي القعدة عام 805 هـ، وصلي عليه بجامع الحاكم بأمر الله، ودفن بمدرسته بحارة بهاء الدين قراقوش بالقاهرة، ومازال له هناك ضريحًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان