أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة بعد "الوتر": المهم أن يكون العدد الأخير في النهاية وترًا
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء اليوم في حلقة بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك من إحدى المتابعات تقول فيه: لو نمت بعد صلاة الوتر وصحيت قبل الفجر أصلي أم لا؟
"صلي ما تريدين غاية ما هنالك ألا تصلي وترًا آخر"، أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه المهم ألا تصلي وترًا آخر فتكون مجموع الصلوات التي صلتها شفعًا، أي زوجية.
وأوضح عبد السميع أن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا وتران في ليلة، بمعنى أنه لا يصح أن تصلي ثلاث ركعات ثم تنام وتستيقظ تصلي ثلاثة أخرى فيكون مجموع الركعات ستا، ولكن إن قامت وصلت أربعا فيكون مجموعهما سبع ركعات، فيكون العدد الأخير في النهاية وترًا.
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق أن هناك طريقتين على المسلم اتباع إحداهما إن أراد أن يصلي بعد أن يوتر:
الطريقة الأولى: أن يصلي شفعًا ما شاء، ثم لا يوتر بعد ذلك، وعليها الجمهور.
والطريقة الثانية: وعليها القول الآخر عند الشافعية: أن يبدأ نَفْلَه بركعةٍ يشفع بها وترَه، ثم يصلي شفعًا ما شاء، ثم يوتر، وذلك جمعًا بين الحديث الذي ينهى عن وترين في ليلة، والحديث الذي يأمر أن تكون آخر الصلاة من الليل وترًا.
فيديو قد يعجبك: