بالفيديو| داعية يوضح أسباب الغيرة بين الأبناء وكيف عالجها الشرع

كتب- محمد قادوس:

عرضت الإعلامية، دعاء فاروق، سؤالًا على الشيخ، أشرف الفيل الداعية الإسلامي، تقول فيه: "ما الخطأ الذي يحدث من الأم أو الأب، فيجعل الأولاد عندما يكبرون يغيرون من بعضهم البعض؟".

أجاب الفيل: إن هناك غيرة طبيعية فطرية، فطر الله الناس عليها، مشيرًا إلى أن هذا أمر طبيعي، وكل إنسان خلق فيه أمر الغيرة.

وأضاف، في لقائه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار" بأن الإسلام والشرع يأتي لكي يضع ضابطًا لهذه الغيرة، ويجعل لها حدًا معينًا لكيلا تتعدى ولا تتجاوز.

منوهًا إلى أنه يجب التفرقة، بين الغيرة والحسد والحقد؛ لأن كل شيء من هذه مختلف عن الآخر، فأوضح الداعية الإسلامي، معنى الثلاثة أمور: ومعنى الأول منه وهو:

- الغيرة، أن يكون الإنسان عنده غيرة بأن شخصًا ما أفضل منه في شيء ما.

- أما الحسد هو أن الإنسان يتمنى أن تزول النعمة عن هذا الشخص.

- والحقد، هو أن الإنسان يتمنى أن تزول النعمة عن هذا الشخص مطلقًا، وهذا يسمى الحقد الأسود.

وقال الفيل، إن الأمور الثلاثة درجات سلم وراء بعضها، فتحضر الغيرة، ثم تنتقل إلى حسد، ثم بعد ذلك تنتقل إلى حقد.

وأما عن الشيء الذي يُحضر هذه الأمور عند الإخوة، فأشار الفيل إلى أنه يكون له عدة أسباب، منها:

1- أن يشعر أحد الأبناء أن الأب أو الأم يميز أحد الأبناء عن الآخر، وهذا الشعور يكون نتيجة النفس الأمارة بالسوء.

2- الوازع الديني الذي يكون عند الأبناء وهذا أمر مهم جدًا يجب أن يأخذ الإنسان حظره منه، وهذا لأنه أحيانًا بعض الأبناء يلتزمون، وكثيرو الالتزام، وأما الآخرون لا يكونون ملتزمين، وهنا على الأب والأم أن يكونا بتركيزٍ دائمٍ، ويحاولا أن ينشئا الأولاد على مستوى واحد من الالتزام.