لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| أمين الفتوى يوضح كيف يتصرف كبار السن مع معاناة "السلس" والطهارة

01:50 ص الأربعاء 04 أغسطس 2021

الدكتور أحمد ممدوح

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: سيدة كبيرة في السن وكلما ذهبت إلى الحمام ينزل منها بعض قطرات البول فماذا تفعل؟

أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنها إما ان تغير ملابسها التي تلوثت بقطرات البول، أو أن تضع حفاضة او قطعة قماش أو نحوه وتجعلها بين جسمها وبين ثيابها، بحيث لو حدث هذا الأمر تتخلص من هذه الحفاضات وتغسل الموضع دون أن تدخل في مشقة تغيير الثياب.

وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق حكم مريض سلس البول وطهارته، حيث أكد الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، أنه من المقرر شرعًا أن الطهارة شرطٌ من شروط الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة انتقض الوضوء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ".

إلا أنه أوضح في حالة كان البول قد حرج واستمر ولم ينقطع ولم يستطع وقفه -وهو المعروف بسلس البول- كان ذلك عذرًا يبيح الترخيص بقدره، و"الضرورات تبيح المحظورات"، وقال واصل في فتواه أن على من ابتلي بهذا العذر أن يتوضأ لوقت كل صلاة ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل في الوقت، ويبطل وضوءُه بخروج الوقت، ويجب أن يستأنف الوضوء للوقت الآخر قياسًا على حكم المستحاضة.

أما شروط ثبوت هذا العذر على المريض هو أن يستوعب وقتًا كاملًا من أوقات الصلاة بحيث لا ينقطع زمنًا يسع الوضوء والصلاة، والانقطاع اليسير في حكم العدم، وشرط بقائه ودوامه بعد ذلك أن يوجد ولو مرة واحدة في كل وقت كاملًا، وأكد واصل انه ما دام أن البول ينزل من السائل بعد الوضوء أو بعد دخوله في الصلاة بدون ضابط يعتبر ذلك عذرًا من الأعذار ويأخذ حكم سلس البول، ويجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة ما دام أن العذر يستغرق جميع الوقت ولا يمكن ضبطه، وما يفعل من أعمال تكون صحيحة، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام العذر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان