بالفيديو| الشيخ محمد أبو بكر: الزواج لا ينفي جريمة الزنى
كتب- محمد قادوس:
كشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن معلومة ناصحا كل الناس ان تعرفها، تتعلق بالوقوع في جريمة الزنى، وهي أن "الست التي زني بها او الشخص الذي زنى بواحدة، مش معنى انهم تزوجوا انهم صلحوا غلطتهم، فهذا خطأ وكلاكما ما زال عند الله زاني سيحاسب على جريمة الزنى، وعلى هتك عرض المجتمع وقيمته، وعلى إهدار حد من حدود الله".
وخلال لقائه ببرنامج "اسال مع دعاء"، المذاع عبر فضائية، "النهار" قاطعت الإعلامية دعاء فاروق، الداعية قائلة: "لو تابوا لأ"، فرد الداعية: "ليس لي علاقة بالتوبة، ولكن بقول ان الزواج لا ينفي جريمة الزنى، وعلينا ان نفصل بين أمرين وهما التوبة والزواج"، مشيرا إلى أن "التوبة تكون على جنب، وأما الزواج فلا يكون بها تصليحا لهذا الأمر".
وأضاف الداعية أن "المرأة التي حملت من زنى واعترف الزاني بأن هذا الولد ابنه في هذه الحالة ينسب إليه قضاء لا ديانة، منوها على ان هذا الولد في الإسلام طول عمره إلى مماته يسمى ابن الزنى".
وأما عن حكم الإجهاض في ابن الزنى، فأوضح ابو بكر أن الأصل في حكم الإجهاض أنه حرام وهذا حكم عام، وأما الفروع في ذلك فاختلف فيها الفقهاء، منهم من قال يجوز إجهاضه وهذا بشرط ألا يتعدى على الحمل 120 يوما.
فيديو قد يعجبك: