- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم: ا. محمد حبيب
الباحث في علم النفس والتنمية البشرية
جاء الهدف الـ (8) من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بعنوان "تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع".
وتحقيق هذا الهدف بلا شك هو أفضل علاج لمشاكل العالم الاقتصادية في كل عصر، وهو هدف دعت إليه الشريعة الإسلامية؛ فقد سعت إلى ازدهار الاقتصاد، بل وتحقيقه للناس كافة، إذ يهدف دين الإسلام إلى أن يكون المال متقلبًا ومتحركًا بين معظم فئات الناس، ولا يكون حكرًا على أحد دون أحد، ولذلك منعت الشريعة الإسلامية أن يكون المال دُولَةً تتداوله فئة قليلة من الناس دون باقي الفئات، فقال تبارك وتعالى "كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ" (سورة الحشر آية 7). فشرّعت الزكاة ودعت للتكافل والتراحم.
ولابد وأن يكون هذا الازدهار موافقًا لأحكام الشرع الشريف، فليس كل رواج أو ازدهار للمال يكون معتبرًا في الشريعة، وإنما الازدهار المنشود هو رواج المال الحلال من خلال العقود والتصرفات الموافقة للشرع الحنيف، بل لقد شرع الإسلام الكسب من الحلال حتى لا يحدث أي أذى لأي إنسان في المجتمع، وقد اعتنى الشرع الشريف بأمن الأموال اعتناءً شديدًا، وذلك من خلال مجموعة تشريعات وضعها تهدف في النهاية تحقيق مقصد الشرع الحنيف من الازدهار كالنهي عن أكل أموال الناس بالباطل وتحريم الاحتكار وكذلك تحريم اكتناز الذهب والفضة دون إخراج زكاتهما، بل لم يرضَ لأحدٍ الفقر، فقد حض الناس على الجد في العمل، وغيرها من الأهداف الاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة.
وهذه المعايير والضوابط ما أحوج العالم بأسره إليها في هذه الأوقات العصيبة، وهو أمر تنبهت له الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي تعمل تحت مظلة دار الإفتاء المصرية فأعلنت أن موضوع مؤتمرها العالمي القادم والمقرر انعقاده بعون الله في الـ 17 ، الـ 18 من شهر أكتوبر 2022م بالقاهرة لإدارة عملية الفتوى في سياق تحقيق التنمية المستدامة تحت عنوان "دور الفتوى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وهو أمر يدل دلالة قاطعة على تفاعلها مع القضايا العالمية ويشير إلى اشتباك جرئ مع هموم العالم الحالية والمستقبلية.
فكل الدعوات والأمنيات بنجاح المؤتمر المهم والرائع في موضوعه، وكل التحية والتقدير لكل الباحثين والعلماء في دار الإفتاء المصرية وكل الشكر والعرفان لقياداتها؛ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفضيلة الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
إعلان