تحصين قرآني يكفيك من كل شيء.. ينصح به عالم بالأزهر

كـتب- علي شبل:
حصنوا أنفسكم بالمعوذات.. هكذا نصح الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، كاشفا عن طريقة بسيطة ومؤثرة لتحصين النفس والوقاية من الشرور.
ونصح مرزوق بالمحافظة على التحصين بقراءة المعوذات الثلاث؛ الإخلاص والفلق والناس، وذلك كل يوم، مؤكدا أنها من أعظم التحصينات.
وحدد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، فضائل في مسألة التحصين بهذه السور، قائلًا: إن قراءة هذه السور فى الصباح والمساء ثلاث مرات تكفى من كل شيء : عن عبدالله بن حبيب قال : خرجنا فى ليلة مطيرة -ذات مطر- وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا قال: فأدركته فقال : قل فلم أقل شيئا ،ثم قال قل : فلم أقل شيئا ، قال :قل ،فقلت :ما أقول؟ قال قل ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء ).
(1) معنى (تكفيك من كل شيء) أي تكفيك السور الثلاث من كل شيء ،،،،، أي تدفع عنك كل سوء ،، وفى معنى (من ) فى (من كل شيء) ابتدائية أي تدفع عنك أول مراتب السوء إلى آخرها ،، أو تبعيضية أي بعض كل نوع من أنواع السوء ،،، وبحتمل أن يكون المعنى : تغنيك عما سواها.
(2) كثير من الناس يشتكون من سوء الحالة النفسية أو أنهم قد عمل لهم سحر ،،وما إلى ذلك،، ها نحن نصف لهم ذلك العلاج من صحيح السنة المشرفة على قائلها أفضل الصلاة والسلام ويمكن أن يقرأ المسلم هذه السور فى كفيه ويمسح بهما جسده وهو علاج ناجع وسيأتى الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
(3) لا عذر لأحد فى الإعراض عن ذلك التحصين العظيم لأن كل مسلم يحفظ هذه السور حتى من يدخل الإسلام من المسلمين الجدد.

اقرأ أيضًا:
"ده بيحسدني".. الإفتاء توضح حكم الحاسد واتهام الناس به وكيفية الوقاية منه
إشاعة للفاحشة.. الإفتاء تحذر من نشر "يوتيوبرز" مقاطع مصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية