فضل قراءة سُورة الكهف يوم الجمعة.. تعرف على وقت قراءتها
كتب - إيهاب زكريا:
ورد في فضل يوم الجمعة أنّ الله سبحانه وتعالى فضّل يوم الجمعة عن سائر أيام الأسبوع، وهو يومٌ اختصه الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، لقوله عليه السلام: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإنّ صلاتكم معروضة علي".
ومن خير الأعمال قراءة كتاب الله عز وجل، وخُصت منه سورة الكهف لما لها من فضائل كثيرة. فقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لما لها من تأثير إيجابي على نفس المسلم، بحيث تتضمن الكثير من القصص التي تعلم الإنسان الصبر، وتعلّمه ضرورة التمسك بتعاليم الله عزّ وجل بالسراء والضراء، وتعد سورة الكهف واحدة من أعظم وأطول سور القرآن الكريم، ولكنها على الرغم من ذلك تعطي القارئ راحة كبيرة، كما أنّ ألفاظها سهلة وسلسة، وورد عن النبي عليه السلام الكثير من الأحاديث التي تبين فضل قراءتها، ومن بينها ما يلي: عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن قرأَ سورةَ الكَهْفِ ليلةَ الجمعةِ، أضاءَ لَهُ منَ النُّورِ فيما بينَهُ وبينَ البَيتِ العَتيقِ "صحيح الجامع".. "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، رواه الحاكم والبهيقي حديث حسن.. وقال: هو من أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف، وصححه الألباني.
أما وقت قراءة سورة الكهف فيتمّ قراءة السورة من بداية يوم الجمعة أو حتى ليلتها، والتي تبدأ منذ غروب شمس يوم الخميس، وتنتهي عندما تغرب الشمس في نفس اليوم أي الجمعة، ومن هنا تكون أفضل الأوقات لقراءتها من بداية غروب شمس يوم الخميس، إلى غروبها في يوم الجمعة، وبشكل عام فقد اجتمعت آراء العلماء على أن أوقات الليل وأطراف النهار هي الأفضل لتلاوة القرآن.
فيديو قد يعجبك: